<!--<!-- <!--
فى مصرىتنا الشدىدة الخصوصىة.. لدىنا قول دائما نقوله حىن ىصادفنا من ىدخل القلب من أول طله - نقول ( ده فى وشه سماحه) وهذا الرجل فعلا فى (وشه ) سماحه وطىبة وإنسانىة قدمها مع أوراق اعتماده بجوار موهبته الكبىرة العتىدة التي ألقي بها علىنا التحىة منذ نهاىة سبعىنات القرن الماضي فرددنا التحىة وحملنا حبا واحتراما لاىزول للنجم الكبىر خالد زكي.. ألقاها مرة بمسلسلاته الشهيرة الضباب والشهد والدموع ومرة بأفلامه منذ اذكرىنى وحتي طباخ الرئىس وملاكي الإسكندرىة اللقاء معه حقىقي استفادة فهو الملقب ( بالمهذب جداً) مثقف أىضاً جداً.. وسمح جداً ومتحدث لبق جداً جداً.
احك لنا عن نشأتك يا أستاذ خالد؟
- نشأت فى حى المنيل الجميل نمت طفولتى بين نيل عظيم وأشجار وارفة عشقت الفن والرياضة من والدى الرائع الأستاذ عباس زكى فقد كان رجلا متوازنا للغاية فنان فى طبعه وتصرفاته وأفكاره ورثت كل هذا مع بعض ملامحه وسرت مشواراً طويلا مع العشقين الفن والرياضة.. فتخرجت فى معهد الفنون المسرحية حاملا بكالوريوس عالى التقدير وأيضا كنت بطل الجمهورية في رياضة الكوركيه فى بدء الشباب.
ونسيت عشقاً ثالثاً زوجتك السيدة زيزى؟
- يضحك.. هذه حقيقة لكن هذا العشق كان دافعا للنجاح للعشقين الآخرين فقد تعرفت بزيزى ونحن بعد فى بداية العمر فى المرحلة الثانوية وكان حبا حقيقيا مدهشا دافعا للقوة والاثبات وتزوجنا بعد أن تخرجت من معهد الفنون المسرحية بعام واحد وأنجبت ابنى «تامر» وابنتى «دينا» التى غدت الآن رسامة كبيرة وافتتحنا معرضها الأول منذ فترة قصيرة فى ساقية الصاوى وكان بعنوان « الحياة» ودينا متزوجة من شاب رائع من عائلة جميلة «مصطفى الباجورى» وأنا «جد» رغم أن البعض الآن لا يتصور هذا.
لديهم حق فأنت ماشاء الله - مفعم بالحيوية والشباب؟
- الحمد لله.. هذا من فضل ربى وأيضا فضل الاستقرار والحب والعائلة الجميلة والرياضة فأنا مازلت أمارس السباحة والتنس.
أنت زملكاوى عتيد - لديك مثل الزملكاوية شعور بعودة البطولات؟
- والله أتمنى إن شاء الله وكنت أحب الزمالك جداً لكن الآن أنا كل تشجيعى لمنتخب مصر.
أنت نجم تليفزيونى كبير وحقيقى أدوارك جميلة.. فى رمضان هذا العام عرض لك عمان .. ترى هذا فى صالحك؟
- نحن لا نتحكم فى مواعيد عرض أعمالنا ومع ذلك أقول لك أنا سعدت جداً بتجربة مسلسل «اغتيال شمس» مع السيدة صفاء أبو السعود والمخرج مجدى أبو عميرة العمل كان قويا وأعتقد لقى صدى طيباً وأيضا مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» الذى لعبت بطولته أمام لوسى والنجمة اللبنانية سوزان نجم الدين وكانت قصة الحب التى تسترد عافيتها وتكمل فى النهاية مع سوزان التى لعبت دور الدكتورة ندى - مثار اعجاب الكثيرين.. الحقيقة العملان أنا سعيد بهما.
لو توقفنا أمام أحب أعمالك التليفزيونية إلى قلبك ماذا تقول؟
- لا أعمال كثيرة جداً.. مشوار امرآة مع نادية الجندى - أحلام عادية مع يسرا.. المسلسل الكبير «الطارق» مع ممدوح عبد العليم وجومانه مراد.. ولدى عمل أحبه جداً لكن للأسف «قيود من نار» لا أعرف يجوز موعد العرض لم يكن فى صالحه.
لماذا بعد فترة توقف طويلة عدت للسينما فى الفترة الأخيرة؟
- شوفى السينما هذه مثل المرأة الحمدلله - تسعى إليها فتتدلل تتركها وتنزعها من تفكيرك تسعى هى إليك.. البعض يقول اننى أصبحت مطلوبا مع فترة النضج السنى والشعيرات البيضاء وهو مكان تعانى فيه السينما احتياجا.. يجوز ،، لا أعرف لكن أنا سعيد بعودتى وتقديمى لأكثر من عمل منها «طباخ الرئيس » الذى نلت عنه أكثر من جائزة وكان عملى مع طلعت زكريا من أحلى الفترات.
هل صحيح أن هذا الدور سبب لك مشاكل؟
- لا أبدا بالعكس.. الدور صنع لى التفافا كبيرا من الجماهير وأحبوا هذا الكاركتر الذى يجوز يقدم فى السينما لأول مرة وأيضا المسئولون.. فقد قابلت وزيرا فى حفل أقامته احدى السفارات وعندما صافحته قال لى - أهلا سيادة الرئيس وضحكنا.
لماذا أنت دائما محصور فى الأدوار الجادة؟
- يجوز طبيعة البدايات أو ملامحى الشكلية لكن أنا عن نفسى أتمنى من قلبى دورا كوميديا يتجرأ أحدهم ويختارنى فيه أعتقد سأقدم كوميديا مختلفة واكثر ما يبقى فى الإذهان كوميديا الموقف فأنا لا أعتقد أننى أصلح للكوميديا الفارس أو الفانتازى.
ساحة النقاش