<!--<!--<!--  <!--

<!--<!--<!-- <!--

هل كتب عليّ الحرمان من الارتباط للأبد؟!

فرغم الإعجاب الشديد الذي يظهره كل من يتقدم لخطبتي وموافقتي علي إتمام الزواج خاصة أن الاستقرار الأسري هو الهدف الوحيد الذي استميت من أجل الوصول إليه لذلك أحاول إرضاء من ارتبط به بشتي الوسائل..

ويوما تلو الآخر يتوقف عقلي عن التفكير في شيء سواه حتي قلبي يكف عن النبض بشيء مغاير عن هواه إلا أن سيناريو الفراق يتدخل دائما ليشكل أحداث حياتي.. فهل من سبيل لتغيير تلك النهاية المأساوية لحياتي العاطفية؟!

يبدو أن هذه الفتاة ليست الوحيدة التى تعانى من الهروب غير المبرر للعرسان فغيرها الكثيرات اللائى يروين حكايات مماثلة وهن لا يعرفن الأخطاء اللائى يقعن فيها وتؤدى لملل الطرف الآخر فيعلن العصيان ويبتعد بشكل مفاجىء وهو ما يؤكده خبراء العلاقات الزوجية والذين يقدمون 8 أخطاء تقع فيها الفتاة رغما عنها وتؤدى إلى إنهاء العلاقة العاطفية وهم كالتالى..

التفرغ التام لرعايته: رغم أن الرجل يبحث دائما عن زوجة ترعاه إلا أن إشعاره بالتفرغ التام له فى فترة الخطبة يأتى بنتيجة عكسية فكثير من البنات يخطئن بترك جميع مشاغلهن والجلوس ليل نهار فى انتظار مكالمة هاتفية من الطرف الآخر مما يؤدى لاحساسه بالملل لذلك عليك بعدم ترك حياتك من أجله قبل الزواج الرسمى وتذكرى دائما أن وجود اهتمامات أخرى فى عالمك كانت من أسباب اعجابه بك ومن ثم يؤدى تركهما إلى تغيير نظرته لكى.

محاولة إعادة تأهيله: لاشك أن الحرمان العاطفى يعد من أقسى المشاعر الإنسانية فعدد قليل من الأشخاص الذين يستطيعون التكيف مع وحدتهم دون ارتباط لكن ذلك لا يعنى قبول الارتباط برجل يختلف عنك تماما فى الطباع على أمل أن الوقت كفيل بإعادة تأهيله كى يتلائم معك.. فحتى لو تقبل أى منكم ذلك الاختلاف لمدة ما فهذا لن يدوم كثيرا وسيؤدى لإنهاء العلاقة عاجلا أم آجلا.

البحث عن الكمال: لا يوجد شخص بلا عيوب فكل منا يحمل عيوبا ومميزات ومن ثم يؤدى البحث عن الكمال إلى فساد العلاقة لذلك عليك بقبول عيوب الطرف الآخر قبل ميزاته وإذا وجدت 75% من صفاته تتوافق معك فهذا يكفى لإنجاح علاقتكما دون محاولة منك لتعديل عيوبه.

الشعور بالأسف علي نفسك: غالبا ما تعانى الفتاة بالحزن والأسف على نفسها بعد مرورها بتجربة عاطفية فاشلة.. الأمر الذى ينعكس على نفسيتها لكن احذرى إظهار تلك المشاعر السلبية للطرف الآخر الذى لم يقترف ذنبا حين تقدم لخطبتك.. لهذا عليك التوقف عن إشعاره بالظلم الذى تعرضت له فقد ينعكس ذلك عليه ليصاب بالملل ويكرر نفس سيناريو الفراق معك ثانية.

التسرع في إظهار حبك: رغم أن كل من الرجل والفتاة يبحث عن مشاعر الحب إلا أن التسرع فى إظهار تلك المشاعر والتعبير عن عواطفك تجاه الطرف الآخر فى بداية العلاقة يؤدى لشعوره بعدم الارتياح معتقدا أنك تمثلين عليه من أجل الإسراع فى الزواج ومن ثم يصاب بالاختناق والملل.

الأنانية المفرطة: نجاح أى علاقة عاطفية يعتمد على العطاء المتبادل والمشاركة فى كافة مناحى الحياة ومن ثم يؤدى إشعار الطرف الآخر بالإنانية فى تنفيذ مطالبك سواء المادية أو المعنوية إلى إنهاء العلاقة.

الغيرة والشك: رغم أن الرجل يسعد بالمرأة التى تغير عليه حيث يشعره ذلك بالحب والاهتمام إلا أن الغيرة الزائدة دائما ما تؤدى لنتيجة عكسية حيث يصاحبها شكوك غير مبررة ومع الوقت يصاب الطرف الآخر بالاختناق والملل.

التخلي عن المباديء: فى حياة كل منا مبادىء عامة نشأ عليها لتشكل أخلاقياته وتعاملاته مع الناس لذلك فالتخلى عن تلك المبادىء من أجل إرضاء الطرف الآخر يشعره بعدم الارتياح والريبة تجاهك وبدلا من اقترابه منك يسرع فى البعاد لهذا عليك التمسك بالمبادىء التى اختارك من أجلها.

وبعد، هل أى من الأخطاء السابقة كانت سببا فى فشل علاقتك العاطفية؟! فكرى.. وأعيدى حساباتك من جديد حتى لا تكررين أخطائك وتنعمىن بالحب والاستقرار.