<!-- <!-- <!--

توصلت العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الحلبة تحمى من سرطان الرئة والقولون وذلك لغناها بالمواد البروتينية والفوسفور والكالسيوم والمواد النشوية وتعمل كملين للأمعاء وتعالج المغص والإمساك وتعالج النحافة وتفتح الشهية وتفيد فى علاج فقر الدم «الأنيميا» وتعالج الإمساك المزمن إذا أعطت مع العسل كما تحتوى على مادة «الكولين» و«التراى كونيلين» ، وهما من الفيتامينات المهمة كما أثبتت الأبحاث قدرة الحلبة على التحكم فى الإنزيمات الخاصة بالتمثيل الغذائى للدهون والسكريات مما يخفض نسبة السكر لدى مرضى السكر فهذا بالنسبة للحلبة كأحد مسليات العيد فماذا عــن المسليات الأخرى نتناولها فى عيد الفطر المبارك ؟!

تقول رشا مصطفى أخصائية التغذية العلاجية بالمعهد القومى للبحوث أن هناك العديد من الملينات التى نتناولها فى عيد الفطر منها الحمص .

فيؤمن الحمص قدراً هاماً من الطاقة الحرارية (64) سعرا حرارياً لكل 100جم / بخلاف البروتينات والكربوهيدرات والألياف وفيه مواد معدنية وفيتامينات).

طريقة الاستهلاك :

يتم نقعه قبل طهوة فى الماء لمدة 12 ساعة وبعد سلقه يستعمل مهروساً أو يؤكل كما هو بعد سلقه .

عرفه الطب الشعبى منشطاً ومفيداً لمن يعانى من تكون الحصى فى الكلى ولأن الحمص غنى بالزنك والفوسفور والحديد والنحاس فهو يقوى جهاز المناعة والذاكرة والعظام والأسنان ويساهم فى بناء خلايا أنسجة القلب والدماغ والعضلات والكلى وهو يخفض نسبة الكولسترول الضار فى الدم وينظم نسبة السكر ويمنع الأكسدة (يحتوى علي السابونين) .

ينصح بعدم الإفراط فى تناوله من قبل أولئك الذين يعانون من ضعف فى الجهاز الهضمى وهو بذلك يحتوى على كمية ضئيلة من حمض الأوكزاليك .

إن مواد السابونين الموجودة فى الحمص ومعظم الحبوب تخفف من نسبة امتصاص الكولسترول مما يؤدى إلى تخفيف نسبة الكولسترول عند متناولى هذه المواد .

ويحتوى الحمص على الألياف التى تذوب فى الماء وعلى أنواع من السكريات المعقدة التى تساهم فى تنظيم نسبة السكر والكولسترول فى الدم .

كما وأن مواد السابونين الموجودة فى الحمص تقوم بمهمة مضادة للسرطان فتخفف نسبة تكاثر الخلايا السرطانية وتزيد من قدرة جهاز المناعة فى الجسم.

أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل فى 219 ملليجراماً من الكبريت و350 ملليجراماً من الفوسفور إضافة إلى 930 ملليجراماً من البوتاسيوم و60 ملليجرامً من الكالسيوم و5،5 ملليجراماً من الحديد ولكل مائة جرام منه ويزود الكوب الواحد منه بحوالى 80 سعراً حرارياً .

ويضع من الحمص أيضاً العديد من أنواع التسالى والمكسرات الشائعة .

ثانياً الترمس :

يعد الترمس من البذور رخيصة الثمن فى منطقة الشرق الأوسط وقد أصبح الترمس من البذور المنسية التى لاتؤكل إلا بالصدفة وللتسلية فقط ولكن الحقيقة أن للترمس عدداً كبيراً من الفوائد الطبية والغذائية .

فمن الجانب الطبى وجد أنه يحتوى على عدد من المواد الفعالة مثل اللينين واللوبانين وغيرها كما يحتوى على مواد قلوية ويفيد تناول الترمس بعد نقعه بالماء فى التخلص من المواد القلوية الضارة ولذلك أفضل الطرق لطهيه هى نقعة بالماء عدة مرات والتخلص الدائم من هذه المياه .

أما من الجانب الغذائى فقد بينت التحاليل أن القيمة الغذائية للترمس تساوى القيمة الغذائية للحمص .

(اللب الأبيض) (لب القرع).

ربع كوب من اللب الأبيض يحتوى على 180 سعرا حراريا وحال تناول تلك الكمية فإن الجسم سيأخذ 50% من حاجته اليومية من معادن المنجنيز والمغنسيوم والفوسفور و35% من حاجته لمركبات تريبوتوفان المهدئة للأعصاب والمنشطة للتفكير الذهنى السليم بل والمسهلة للخلود إلى النوم كما ستوفر له كمية من النحاس نسبة 35% مما يحتاجه الجسم يومياً ومن الزنك والبروتينات حوالى 18% كذلك يتميز أيضاً بالزيوت النباتية وهو السر وراء ارتفاع كمية الطاقة فيه وتوعية الدهون فى «اللب» هى من الأنواع الأحادية غير المشبعة أى أسوة بتلك التى فى زيوت الزيتون إضافة إلى نوعى أو ميغا - 3 وأوميغا - 6 من الدهون ولهذه الدهون الأحادية وأوميغا دور ثابت فى خفض الكولسترول الدم والدهون الثلاثية.

أما عن الفول السودانى

فتقول رشا مصطفى إن الفول السودانى يحتوى على كميات كبيرة من فيتامين (هـ ، أ) وعلى حمض الفوليك والكالسيوم والزنك والحديد والألياف وبالرغم من أن الفول السودانى يحمل نسبة عالية من الدهون يحذر من الإفراط فى تناوله لكن عند اعتماد الفول السودانى جزءاً من حمية غذائية متوازنة فتساعد فى توفير مايحتاجه (لجسم من احتياجات يومية من العناصر المختلفة) .

أثبتت الأبحاث التى أجريت فى المركز الأمريكى للبحوث الزراعية أن الفول السودانى مفيد للقلب ويرجع ذلك إلى أن له قدرة خاصة على تخفيض نسبة الكوليسترول لأحتوائه على نسبة من الدهون غير المشبعة والتى تساعد فى الحد من الكوليسترول لاينصح بالإكثار من هذه المسليات لارتفاع إحتوائها من السعرات الحرارية مما يزيد مشكلة زيادة الوزن والسمنة .

فيشار الذرة

فكل 100 جم من الفيشار يحتوى على 342 سعراً حرارياً 1 . 11جم بروتين و2،66 كربوهيدرات و5،4جم دهون و7،2جم من الألياف و10منجم كالسيوم و348مجم فسفور و0،2 مجم حديد 5 5،7 مجم فيتامين أ، 42،0 مجم فيتامين «ب 1» وكوب واحد من الفيشار يحتوى على تركيب غذائى يجمع بين البروتين والكربوهيدرات الذى يحفز إفراز مادة «السيروتونين» وهذه المادة تعطى شعوراً بالسعادة وتؤثر ايجابياً على نفسية الإنسان كما أنه يحتوى على فيتامين (ب) التى له تأثير كبير على صحة الجهاز العصبى.

كما أظهرت دراسة حديثة إحتواء الفيشار والحبوب الكاملة على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة لتشكل مصدراً حيوياً للألياف المهمة لبناء العضلات فى الجسم وهو مايعنى أن أنواع الإفطار المعتمد بصورة أساسية على الحبوب الكاملة يلعب دورآً كبيرآً بمضاداته الأكسدة الغنية على مكافحة الإصابة بالأورام السرطانية .