وفي ظل رصدنا لنجاحات المرأة المصرية في عيدها وفي مجال آخر أثبتت به المرأة المصرية وجودها وأيضاً قدرتها علي خدمة المجتمع ..كان هذا النجاح الذي حققته في مجال الشرطة كضابطة تساهم في خدمة بلدها والإرتقاء به. وحواء كان لها السبق فى إجراء أكثر من حوار مع شرطيات متميزات وإلقاء الضوء على الدور الذى يقوم به العنصر النسائى فى الشرطة المصرية».
«هبة أبو العمايم» وهى أول ضابطة شرطة تحصل على درجة الدكتوراة حصلت على ليسانس آداب بدرجة جيد جداً والتحقت بأكاديمية الشرطة «كلية الضباط المتخصصين» اشتغلت بشرطة السياحة وأعدت رسالة الماجستير وتناولت قضية المرأة والإدمان وحصلت على الدكتوراة فى علم الاجتماع بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة المنيا وتعتبر أول ضابطة شرطة تحصل على درجة الدكتوراة فنالت عن هذا الإنجاز العلمى شهادة التميز من اللواء حبيب العادلى.
أجرينا حواراً مع النقيبة «مروة محمد حنفى» الضابطة بالإدارة العامة للخدمات الطبية، والتى تخرجت فى كلية الطب والتحقت بأكاديمية الشرطة وتميزت فكانت الأولى على دفعتها وتم تكريمها فى حفل التخرج عام 2005 بمنحها نوط الإمتياز من الدرجة الأولى من السيد الرئيس حسنى مبارك.
التحقت بمستشفى الشرطة بالعحوزة لمدة ثلاث سنوات ثم انتقلت إلى الإدارة العامة للخدمات الطبية ومن مهامها القيام بمهمة القوافل الطبية التى ترعى النزلاء بجميع سجون الجمهورية صحياً.
ومن العناصر النسائية المتميزة فى الشرطة المصرية والتى كان لها دور بارز وحققت تفوقاً ملموساً فى المهام التى كلفت بها نلقى الضوء على:
المقدم «منال عاطف فتح الله» نالت نوط الامتياز من الطبقة الثانية تقديراً لأدائها الملحوظ فى مجال الشرطة وسلمها الرئيس محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بعيد الشرطة النوط.
التحقت بالدفعة السادسة بالكلية ومنذ تخرجها تعمل فى الإدارة العامة لمباحث الآداب وهى على رأس إدارة النشاط الخارجى الذى يتناول قضايا البغاء الدولى والتسفير بغرض ارتكاب المخالفات خارج البلاد.
الضابطة «مادلين موريس حنا» الضابط بسجن الاستئناف وهى أول امرأة فى مصر تدخل غرفة الإعدام، تخرجت فى معهد الخدمة الاجتماعية وشجعها خطيبها المحاسب على الإلتحاق بكلية الشرطة، حصلت على شهادات تقدير عديدة من مباحث الآداب والمطار وكضابط بسجن الاستئناف.
الضابط «هالة أحمد بدر الدين» شغلت منصب رئيس العلاقات العامة والإنسانية والضابطة بقسم الأسرة، تخرجت فى كلية الآداب قسم اجتماع والتحقت بكلية الشرطة فخدمت بعد تخرجها فى إدارة الرعاية اللاحقة منذ عام 1988 وتذكر أنها كانت الضابطة الوحيدة فيها،
عقيد شرطة «حنان محمود» وتعمل رئيس قسم العلاقات العامة فى شرطة السياحة والآثار، تخرجت فى كلية الحقوق عام 1983 وبعد قراءتها لإعلان وزارة الداخلية التحقت لتكون ضمن الدفعة الأولى، حصلت على الماجستير فى القانون وإدارة الشرطة عام 1997، وعملت بجميع الأقسام بإدارة السياحة مثل هيئة العلاقات، والتحقيقات، وأكاديمية الفنون، والمتحف المصرى وحرس الأوبرا.
الضابطة «ألحان محمد سعيد عبداللطيف» سنوات كثيرة قضتها فى الخدمة كضابطة فى مجال رعاية الأحداث، بمجرد حصولها على بكالوريوس خدمة اجتماعية التحقت بكلية الضباط المتخصصين، والدها لواء شرطة فكان هو مثلها الأعلى، بدأت عملها داخل إدارة الرعاية اللاحقة ثم فى الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث.
هذه مجرد نماذج للعديد من النجاحات التى رصدتها «موسوعة الشرطة المصرية عبر التاريخ الوطنى» والتى تعتبر أول عمل أكاديمى متكامل يستوعب الوطنية المصرية عبر جميع مراحل التاريخ ملتزماً بوقائعه وحقائقه، واصلت لجنة إنتاج الموسوعة عملها بشكل متصل على مدى عام كامل وترصد الموسوعة على نحو شامل أنظمة الشرطة المصرية عبر تاريخ مصر، وتطور مفهوم الأمن منذ مصر القديمة، والإرتباط بين الأمن الداخلى وللأمن الخارجى، والموسوعة تقدم أوضاع الشرطة كجزء من النسيج الوطنى، والمعارك التى خاضتها مصر منذ فجر التاريخ للحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانة واستخلاص الإرادة الوطنية وتحرير الأرض فى تلازم مع ما لحق بالأنظمة الإدارية والقانونية من تغيير وتطور فى كل مرحلة من التاريخ الوطنى.
ساحة النقاش