<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

الفتاة.... المرصد!

تنفرد مس ر. هيل الإنجليزية بملكة فريدة، هي إحساسها سلفا بأي زلزال، ولو وقع في أقصى الأرض..

وهذه الحاسة الفلكية الغريبة، تسبب للفتاة آلاما جسيمة، لأن الأعراض تظهر عليها في صورة صداع شديد، ويصفر وجهها، ويتعذر عليها الكلام، ويصبح تفكيرها بطيئا، ثقيلا... وتستمر هذه الحالة عدة ساعات، وأحيانا تبلغ يوما كاملا، ولا تجدي فيها الأدوية والمسكنات... ثم تتلاشى فجأة، كما ظهرت فجأة...

ويعقب كل نوبة من هذه النوبات حدوث زلزال في مكان ما... وفي الشهر الماضي تحركت حاسة الفتاة الفلكية... ولكن الصحف ظهرت في اليوم التالي دون أن تشير إلى حدوث أي زلزال، فظنت الفتاة أن حاستها تخدعها... وبعد يومين، أشارت الصحف إلى زلزال وقع في ولاية كاليفورنيا بأمريكا، في وقت النوبة بالضبط...

فأطمأنت الفتاة المرصد على سلامة حاستها!

على الطريقة الأمريكية

في الأيام الأخيرة، انتشر النشل على الطريقة الأمريكية في متجر لندن... فحين يشتد الزحام بمحال البقالة، يظهر الأرتباك على إحدى السيدات، وتستند بيدها إلى علب البسكوت أو اللبن المحفوظ، وتقع على الأرض وهي تصبح صيحات عالية، وتتجمع السيدات حولها لمساعدتها... وتنتهز زميلاتها هذه الفرصة وينشلن حقائب اليد من الزبونات الطيبات

الأميرة... أبنة الإسكافي

في منتصف فبراير الماضي، أقيم في أسبانيا أكبر حفل زفاف شهده العالم، وذلك بمناسبة زواج الأميرة ماريا، الأبنة الكبرى لملك إيطاليا السابق، من الأمير إسكندر اليوجو سلافي...

لكن العروس الفاتنة لم تثر اهتمام الناس، بقدر ما أثارت اهتمامهم المانيكان الأمريكية الفاتنة وهي تعرض ثياب السهرة التي أعدت نماذجها للأميرة ماريا...

وأسم هذه الفاتنة هو " أيفي".... وهي أبنة إسكافي، لكنها ستصبح أميرة عما قريب، فقد أفتتن بها الأمير الإيطالي السابق بنياتللي، وطلب يدها فعلا...

مارلين مونرو تتبنى أما!

لا يندر أن تتبنى ممثلة مشهورة أبنا أو أبنة، أما أن تتبنى سيدة في سن أمها، فهذا ما لم تفعله سوى مارلين مونرو...

والأم المتبناه شاعره إنجليزية مشهورة هي " أديث ستويل" وقد التقت بمارلين مونرو منذ عام في حفلة كوكتيل بأمريكا.. وصرحت مارلين بأنها فتاة أمية جاهلة، تتوق إلى استكمال النقص في ثقافتها، وإنها لن تجد رائدة لها خيرا من الشاعرة الإنجليزية، ولذلك ستنتهز أول فرصة لتزورها بإنجلترا...

وزارت مارلين الشاعرة الكبيرة فعلا.... وخطر لها أن تلازم الشاعرة طلبا للثقافة. ولكن ماذا تصنع وعملها السنمائي يحتم عليها الإنتقال والسفر باستمرار؟

تفتق الإنتقال عن فكرة أمريكانية، تنقل بها الشاعرة الكبيرة أينما ذهبت... وهي أن تتبناها، فتكون في " حضانتها" على الدوام!

وتضع الشاعرة الكبيرة هذا الاقتراح موضوع التفكير، وتقول إنها معجبة جدا بمارلين، فيكفي أنها استطاعت في سنوات معدودات أن ترتفع بنفسها من فتاة أرصفة إلى أوج الشهرة!...

أسطورة الغرام في العالم الجديد!

ولدا في النمسا، بلد الموسيقى، والجمال، والخيال...

أما هي فسمراء أسمها روث، وعمرها ثمانية عشر عاما، أبنة نمسوي من كبار أصحاب مصانع المنسوجات... أما هو فشاب يتيم الأبوين، يدعى كارل فوجر، لا مورد له سوى عمله... وهو عامل بقسم الصباغة في مصانع والد روث....

ومنذ أربع سنوات. وهما متحابان. وعبثا حاول والداها أن يحولا بينها وبينه، فقد كانا يلتقيان كل مساء ويجددان العهود، ويفكران في حل سعيد. ومنذ سنة قرأ في الصحف عن العاشقين الإيطاليين اللذين هربا إلى إسكتلندا حيث أمكنهما الزواج، فالقانون هناك لا يقيم العراقيل. وتحمسا لهذه الفكرة. وشرعت روث تدخر مصروفها لتجمع أجر السفر بالطائرة إلى إسكتلندا.

وبعد أثنى عشر شهرا تجمع لديهما أجر تذكرتين ذهابا وأيابا، وكان ذلك في ديسمبر الماضي. وغادرا بيتهما خلسة. ولكن الوالد الغاضب تنبه لهربهما وأخذ يطاردهما... وأسعف الحظ العاشقين فوصلا إلى كولوني قبل موعد قيام القطار بدقيقتين، فركبا حتى أمستردام....ومن هناك ركبا الطائرة إلى إسكتلندا حيث نزلا في قرية برستويك المشهرة بإستضافتها للعشاق الهاربين الراغبين في الزواج، بسرعة، وبدون إجراءات معقدة...

ثم اتضح للعاشقين إن ذلك لا يعني الزواج في الحال. كلا. وإنما شهرة السرعة جاءت من التساهل النسبي في الإجراءات. ولكن القانون يقضي بأن يقيم الخطيبان في البلدة أسبوعين على الأقل قبل أن يعقد زواجهما!.

وسقط في يدهما، لأن تذكرة العودة بالطائرة ينتهي موعدها في اليوم الرابع عشر لوصولهما إلى إسكتلندا... وبكى العشيقان فرق لهما قلب العمدة، وتساهل في تطبيق القانون... إذ سهر في اليوم الثالث عشر إلى أن انتصف الليل، وأتم مراسم الزواج بسرعة قبل موعهدها القانوني بثلاث وعشرين ساعة و59 دقيقة. ولم يكتف بهذا، بل أهداهما زجاجة من الويسكي الإسكتلندي، وأنقلهما بسيارته إلى المطار.

وفي المطار كان مندوبو الصحف من جميع أنحاء العالم في انتظارهما... وبعد ساعات ظهرت الصحف تحمل صورتهما في صفحاتها الأولى تحت عنوان " أسطورة الغرام في العالم الجديد"... واستقبلا في بلدتهما استقبالا رائعا، وكان في  مقدمة المستقبلين والداروث، المحبة الباسلة.....

من الأقوى؟

عرف الضعف عن حواء، وعرف آدم بالقوة لكن المسألة الآن مشكوك فيها.... ففي سيرك عالمي مشهور مروضان الوحوش، إحدهما رجل أسمه جيم، والآخر إمرأة أسمها سارة... ومنذ أيام كان جيم يروض أسوده.... وعصى واحد منهم أمره فضربه بالسوط.... ورضخ الأسد لكن زوجته، وهي لبؤة أسمها ساندرا، لم يرقها ذلك، فهمت على ذراع " جيم".... ولولا أن أسرعت زميلته سارة فأخضعت ساندرا وأنقذت زميلها لإلتهمته إلتهاما... وهكذا لا يفل حواء..... إلا حواء!

تدين الخمر بجمالها!

الممثلة الفرنسية الفاتنة " بريجت باردو"، التي يسميها الباريسيون " باردو الحسناء".... وهي صاحبة أوسع عينين بين فاتنات الشاشة.

وقد سألها الصحفيون الإنجليز أخيرا، عن سر أحتفاظها بجمالها، وهل تتبع نظاما طبيا معينا، فقالت أن الشيء الوحيد الذي يهمها هو الشراب! وإنها تجد له تأثيرا مدهشا على صحتها وجمالها.

وبريجت باردو لاتزال في عامها العشرين.... إنها كوكب الجيل الجديد!

بشرى لطالبات الزواج!

تعتبر عابرات المحيط من أحسن منتديات الزواج في السنوات الأخيرة. ولهذا قررت شركات البواخر قتح متجر في كل باخرة يبيع خواتم الزواج.. إذ لوحظ أن حرارة الحب بين الطرفين تهبط بعد الوصول إلى الشاطئ.... إن لم تكن الدبلة قد أدركتهما وهما بين الماء والسماء!.

فبشرى للرغبات في الزواج.... فلن يكلفهن ذلك إلا عبور المحيط!

العروس المحبوسة!

هرب فتى في العشرين من عمره من قرية بجوار ميلانو ليعقد زواجه على فتاته....

إذ كان والده غير موافق على هذا الزواج!

وقضيا ليلتهما الأولى في الفندق، وفي اليوم التالي طالبه صاحب الفندق بالأجر، ولم يكن مع العريس ما يكفي، فحبس صاحب الفندق العروس في حجرتها، وأطلق العريس ليحضر الحساب..... ولكن العريس الشهم خاف أن يعود إلى أبيه فيضربه.... فهام على وجهه!

فقضت العروس ليلتها الثانية تبكي وحيدة في فراش بارد، وظلت تندب حظها حتى الصباح، ثم جعلت تدق الجدران بيديها فسمعها نزلاء الفندق، وأخذتهم بها الشفقة فدفعوا ما عليها وأطلقوا سراحها. ولكن العروس لا تزال تبكي وتبحث عن العريس الهارب!...

عناية الله!

قامت الفتاة الإنجليزية شيرل كورت، البالغة من العمر 15 عاما بمهمة القابلة، وذلك حين حاصرت العواصف الثلجية قريتها بالقرب من دربي فقطعت المواصلات، وحالت دون صول الممرضة من المدينة لتعاون أمها على الوضع.... ولم تفقد الفتاة الصغيرة أعصابها، وولدت أمها بنجاح....

وتتوالى البرقيات محيية هذه البطلة الصغيرة مقترحة الأنعام عليها بوسام....

ترى كم وساما تستحق الفلاحة المصرية التي تلد عادة في " الحقل" ولا معين لها سوى شجاعتها وقوتها، عناية الله!  

 

 

المصدر: مجلة حواء
  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1183 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,467,331

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز