هل تعانين من مشكلة افتقاد أبنائك إلي عادات الأكل الصحية؟ هل يصرون علي تناول أصناف محددة دون غيرها، إذا كان الأمر كذلك فأنت لست الأم الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلات فهناك أمهات كثيرات مثلك.

ولابد أن تعيدي النظر إلي ثقافتك الغذائية واختبريها وتصرفي بحكمة .. هكذا ينصحك خبراء التغذية في بريطانيا بعد دراسة علمية حديثة توصلوا في نهايتها إلي عدد من المشكلات التي تواجه الغالبية العظمي من الأمهات.. ووضع حلول عملية لها.

طفلى يكره اللحم لهذا أشجعه على تناول أصناف أخرى تعوضه البروتين.

إذا بقى طفلك مصرا على عدم تناول اللحم فيمكنك أن تنوعى فى غذائه بحيث يشمل أطعمة أخرى تحتوى على البروتين مثل منتجات الألبان، البيض، الجبن وحليب الصويا والفاصوليا وزبدة الفول السودانى من الأصناف المفيدة طالما يتم تناولها باعتدال وينبغى تجنب تقديمها للأطفال الصغار وفقا لنصيحة خبراء التغذية لأنها من السهل أن تسبب لهم الاختناق إذا ابتلعوا قضمة كبيرة منها.

الوجبات الخفيفة

أتجنب نوبات غضب طفلى بإلهائه بالوجبات الخفيفة على مدار اليوم:

التمادى فى تقديم الوجبات الخفيفة على مدار اليوم يرفع من مستوى الدهون والمواد الكربوهيدراتية البسيطة فى جسمه على حساب المواد الغذائية الأخرى مما يؤدى إلى سوء التغذية.

ويقدر خبراء التغذية أن الطفل فى سن العام يحتاج إلى تناول 3 وجبات أساسية فى اليوم إلى جانب وجبتين خفيفتين.

ويؤدى تناول الطعام على مدار اليوم إلى عدم إحساسه بالجوع ويغرس فيه عادة اللجوء إلى الطعام كلما شعر بالفراغ أو الإحباط.

اللبن

لا أقدم لطفلى منتجات الألبان لأنها تسبب له انتفاخا وآلاما فى البطن.

طالما لم يكن الطفل مصابا بحساسية من الحليب أو عدم احتمال سكر الحليب، لا يوجد هناك ما يمنعه من شرب الحليب وتناول منتجات الألبان الغنية بمعادن متنوعة غير موجودة فى مصادر غذائية أخرى.

وينصح الخبراء بضرورة مراقبة الطفل للتأكد أنه لا يعانى من حساسية الحليب وعادة يتم تشخيصها فى سن الرضاعة وأعراضها تشمل القئ والزكام والإسهال، وللتغلب على عدم إقباله علي شرب الحليب أضيفى إليه بعضا من بودرة الكاكاو أو الشيكولاتة لتغيير لونه وطعمه.. أو أحد أنواع الفاكهة التى يحبها مثل الموز أو الفراولة.

الفاكهة

طفلى يشرب العصير طوال اليوم لهذا لا أشعر بالقلق لأنه يتجنب الفاكهة.

أكدت الدراسات أن تناول الطفل لكوب واحد من العصائر سواء التفاح أو العنب أو البرتقال الطبيعى بنسبة 100% يمد جسمه بعناصر غذائية ضرورية ومفيدة.

ولكن الإفراط في تناوله يؤدى إلى زيادة السعرات الحرارية مما يؤدى إلى زيادة الوزن وتقليل شهية الطفل.

ويؤكد الخبراء أن العصائر تفتقد للألياف والمواد المضادة للأكسدة الطبيعية الموجودة فى الفواكه الكاملة التى تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

أضيف الحبوب الصناعية لكوب الحليب فى وجبة الليل لأساعد طفلى على النوم.

الطفل دون سن الرابعة لا يحتاج إلى أكثر من حليب الأم أو الحليب الصناعى، فهما يمدانه بالقدر الكافى من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية.

والتبكير فى تقديم الحبوب يمكن أن يؤدى إلى اكتسابه المزيد من الوزن. الأمر الذى ينعكس سلبا على نموه الحركى، حيث يجد صعوبة فى الزحف والمشى والوقوف، ويمكن تعرضه للحساسية من الأطعمة بالإضافة إلى خطر الاختناق أثناء البلع.

الأسنان اللبنية

طفلى عمره عام واحد وليس فى فمه سوى سنتين لذا لا أزال أطعمه من طعام الأطفال الرضع الاستمرار فى تقديم الأطعمة المهروسة والمصفاه لفترة طويلة بعد سن العام يمكن أن يحرم الطفل من الاستمتاع بتناول أصناف متنوعة من الغذاء .

وينبه خبراء التغذية إلى أن معظم الأطفال يكون لديهم ميل طبيعى لتجربة أصناف جديدة من الطعام وينبغى على الأهل أن يستغلوا هذا .

الاستعداد فى وقته بتقديم أنواع مطهوة جيدا وغير مهروسة بحيث يستطيع مضغها بسهولة دون أن تؤلم لثته، كما أن هذا المضغ يعمل من ناحية أخرى على سرعة ظهور الأسنان اللبنية.