فى غمرة فرحتها بخطبة حفيدها الأمير ويليام ، وصلت الملكة إليزابيث الثانية إلى أبوظبى فى زيارة رسمية للإمارة لمدة خمسة أيام لتدعيم العلاقات بين المملكة المتحدة وإمارات الخليج يرافقها إبنها الأمير أندرو .
بدأت الملكة الزيارة بجولة فى مسجد الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان حيث زارت قبر مؤسس دولة الإمارات الحديثة، وأبدت إعجابها بعمارة المسجد وتصميماته الجميلة والذى يسع 40 ألف مصلى ويضم أكبر سجادة فى العالم ، يصل وزنها 47 طناً، وطبقا لآداب زيارة المساجد ، خلعت الملكة حذاءها قبل الدخول وارتدت زيا إسلاميا صنع خصيصا للمناسبة ، عبارة عن بالطو مطرز بالخيوط الذهبية وإيشارب ليغطى رأسها حرصا منها على مراعاة تقاليد المنطقة.
وصرح السفير البريطانى أن تلك الزيارة التى تقوم بها الملكة والتى تعد رأس الكنيسة الإنجليزية إلى مسجد الشيخ زايد هى أبلغ تعبير عن حوار الأديان ولغة التسامح اللذن تتبناهما إنجلترا والإمارات على حد سواء.
ساحة النقاش