العنف ضد المرأة..عنف ضد المجتمع
كتبت :ايمان حمزة
للأسف ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية تمتد فى أنحاء العالم وليس فقط داخل مجتمعاتنا العربية أو المصرية وقد وجه العالم كله جهوده للتصدى إلى هذه الظاهرة الخطيرة.. فالمرأة تتعرض للعنف البدنى أو الجنسى أو النفسى الذى تواجهه فى البيت.. أو الأماكن العامة فى العمل .. أو المؤسسات التى تتعامل معها أو الشارع .. ويمتد الأمر إلى الاتجار بالبشر من خلال العصابات الدولية المنظمة ..
الجهود الدولية والمجتمعية
ولأن الجهود الدولية والمجتمعية .. وقفت معا من أجل إنقاذ المرأة بمنع التمييز ضد المرأة والدعوة الفعلية بالقوانين والتشريعات والعمل على تفعيلها والدعوة بالمساواة فى الحقوق والمواطنة.. وفى التصدير ومعالجة الموروثات الثقافية الإجتماعية التى تتعامل مع العنف ضد المرأة أنه أمر عادى يمارس منذ الأزل وللأسف ضلل البعض بالبعد عن صحيح الدين العامة من الناس وبأنه أمر تدعو له الأديان فى الوقت الذى يعلى فيه الله من قدر المرأة ويدعو لتكريمها وإعطائها كل الحقوق الإنسانية كحق لها فى الحياة والتربية والتعليم.. وحقها فى الزواج بموافقتها وزمتها المالية الخالصة وحقها فى الميراث الذى يسلب منها .. والدعوة الإلهية للمشاركة معا رجل وإمرأة فى أعمار الأرض بالخير.
التوعية اللازمة
ومن أجل كل ذلك كانت جهود مصر للتصدى للظاهرة بكل الجهود ومن خلال تقديم التوعية اللازمة بكل القوانين والتشريعات وبتقديم الرعاية الصحية ويعمل أيضا حصر موثق للظاهرة فى أنحاء محافظات مصر وأقام مركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة والمؤتمر عن العنف ضد المرأة فى المجتمع المصرى وهو المركز الرائد الذى ترأس مجلس إمنائه السيدة الفاضلة سوزان مبارك ليصبح مركزاً رائداًَ تنويرياً بالنسبة لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط..
ليجتمع نخبة من الخبراء يرأسهم الدكتور / حسن سلام مدير المركز و د.هناء اسماعيل و أ. خديجة خشانة مدير إدارة الأبحاث والتدريب وإدارة تنمية المرأة ومن خلال ورشة عمل للتصدى للعوامل التى تسهم فى مزيد من معدلات العنف ضد المرأة مثل التفسير الخاطئ للدين وختان الإناث والزواج المبكر وأيضاً تدخل الفقر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمى والثقافى .. وعدم الوعى من المرأة بحقوقها وغيرها من العوامل التى شارك بها وقام على عرضها الاستاذة الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة والمستشار عبد العزيز الجندى النائب العام الاسبق وأ. هدى رشاد عضو المجلس القومى للمرأة ومجلس الشورى ورئيس مركز البحوث الإجتماعية بالجامعة الأمريكية .. والدكتورة صفاء الباز عضو المجلس القومى للمرأة وعن لجنة الصحة.
وأيضاً الدكتور كمال منتصر عن مؤسسة فورد الأمريكية وأيضاً أ. الدكتور ابراهيم خربوش عضو منظمة الصحة العالمية وإستشارى الأبحاث مع الدكتورة مها معاذ بمركز سوزان مبارك لصحة وتنمية المرأة كما شارك خبراء الإعلام ورئيس تحرير مجلة حواء ونصف الدنيا و أ صبرى الجندى نائب رئيس تحرير الأهرام ومحمود عطية مدير تحرير الأخبار د. ناهد حمزة.
أجيال جديدة
وتأتى خطورة هذا المؤتمر وتناوله من أن .. العنف ضد المرأة يعود بالأضرار الخطيرة عليها وعلى أسرتها وهو عنف ضد المجتمع ككل من أضرار جسمانية وأمراض سرطانية وأمراض نفسية من اكتئاب حاد أو ردود فعل خطيرة من القهر إلى العنف المضاد وتصدير جريمة فى مجال الأسرة لمن يمارسون العنف عليها وأيضاً تربية وتنشئة أجيال جديدة ضعيفة أو تنشأ على الكراهية.. والإحساس بالظلم لسلب حقوقها.. فى الميراث وفى التعليم والرعاية الصحية وأحيانا فى العمل عند التمييز ضدها وعدم توافر الفرص لرفع المستوى المادى لها ولأسرها وخاصة أن المرأة المعيلة تمثل 25% من إعالة الأسر المصرية..
المرأة المعيلة
وتأتى خطورة هذا المؤتمر وتناوله من أن .. العنف ضد المرأة يعود بالأضرار الخطيرة عليها وعلى أسرتها وهو عنف ضد المجتمع ككل من أضرار جسمانية وأمراض سرطانية وأمراض نفسية من اكتئاب حاد أو ردود فعل خطيرة من القهر إلى العنف المضاد وتصدير جريمة فى مجال الأسرة لمن يمارسون العنف عليها وأيضاً تربية وتنشئة أجيال جديدة ضعيفة أو تنشأ على الكراهية.. والإحساس بالظلم لسلب حقوقها.. فى الميراث وفى التعليم والرعاية الصحية وأحيانا فى العمل عند التمييز ضدها وعدم توافر الفرص لرفع المستوى المادى لها ولأسرها وخاصة أن المرأة المعيلة تمثل 25% من إعالة الأسر المصرية..
ساحة النقاش