ملف ...الصورة بتتكلم ثورة

انتصرت مصر يوم 25 يناير في ثورتها ضد قوى الفساد والسلب المنظم لمقدراتها ومقدرات أبنائها، انتصرت فكان اليوم الذي انطلقت فيه شرارة الثورة عيدا لانتصارها، عيدا للحرية، فكل عام وثورتها نابضة بالحياة وعلمها يرفرف خفاقا وصوتها يهز القلوب والعقول.. انتصرت مصر في 25 يناير فتحية لشهدائها الذين ضحوا بحياتهم من أجلها، ومن أجل أن تستمر الثورة يقظة وواعية، تحية لهؤلاء الشباب الذين قادوها وواجهوا بطش وجبروت وطغيان الوحشية البوليسية بصدور عارية، تحية لكل من ساندوها وحموا أهدافها وحافظوا على روحها وثابة نحو المزيد من "الحرية، والكرامة، والعدالة .. و"«حواء"» إذ تحتفل بثورة مصر ثورة شباب 25 يناير تذكر بوقائعها والحركات الشبابية التي قادتها حتي لا ننسي في زحام قفز بعض التيارات علي السلطة أنها ثورة الشباب المصري، مؤكدة أن الثورة سوف تستمر حتى تعود مصر قائدة ورائدة وقدوة للتقدم والتطور

 

25 يناير

خرجت المظاهرات في مختلف أرجاء مصر وقوات الأمن المركزي تفض الاعتصام بالقوة في ميدان التحرير. وقد شهدت الاحتجاجات ثلاثة قتلى من المتظاهرين .شملت المظاهرات، بالإضافة إلى القاهرة .. مدن مثل دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى والإسكندرية والمنصورة والسويس والإسماعيلية وطنطا.

كما قامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة فى ميدان التحرير في صباح اليوم وتم إعادة تشغيل الخدمة ليلاً.

 

26 يناير

قامت آلاف من قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بعد منتصف الليلة على المتظاهرين .

ازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس .

- وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى.

- استمرار تجاهل الحكومة المصرية وجميع القنوات المصرية للأحداث.

 

27 يناير

ـ عدة مظاهرات في الإسماعيلية وطنطا ، وتظاهرات أمام مجمع المحاكم في مدينة طنطا، تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور في عدة مدن أخرى بما في ذلك السويس وشبين الكوم وغيرها.

- فى نهاية اليوم قامت الحكومة المصرية بقطع شبكات الانترنت عن مصر.

- بدأت بعض التعليقات الرسمية عن المظاهرات تتسم بالتهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين.

- دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد، ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.

 

28 يناير

- أفلتت الأمور من يد الحكومة المصرية خاصة محافظتي السويس و الإسكندرية.

- خروج المظاهرات من جميع محافظات الجمهورية بأعداد تقدر بعشرات الآلاف.

- تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني و أقسام الشرطة في جميع انحاء مصر.

- نزول الجيش المصري محاولاً فرض الأمن علي الشارع المصري و من ثم فرض حظر التجوال.

- مقتل عدد غير معلوم من المتظاهرين بأعداد بلغت في بعض التقديرات إلي مائة قتيل بالإضافة إلي اعتقال الآلاف.

- انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه.

- دهس سيارة تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية العشرات من المتظاهرين وخلفت علي الأقل 15 قتيلاً و عشرات الجرحى ووقعت الحادثة في شارع قصر العيني بجوار السفارات، الأمريكية و البريطانية، وهناك تساؤلات عن طريقة تصوير الواقعة.

ـ دهس جموع الحشود بسيارات تابعة للأمن المركزي مما خلف وراءهم الكثير من القتلى والمصابين بإصابات بالغة الخطورة.

 

29 يناير

انتشار البلطجة في كافة أحياء مصر تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل ومع ادعاءات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم بعض رجال الشرطة

- قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له و تكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزراء

-استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر

- مواصلة قطع شبكات الانترنت في مصر

- رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الاحتجاجات

- جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني

- جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتلي،فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدنياً و1000 شرطياً، ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه.

30 يناير

- استمرار المظاهرات في ميدان التحرير في تحد لحظر التجول.

- قبض القوات المسلحة على3113 شخصا خارجين على القانون وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.

- تشكيل لجان شعبية لحماية الأحياء والمدن في مصر.

- هروب السجناء من معظم سجون مصر وهروب السجناء السياسيين ويعتبر أبرز الهاربين (قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

 

31 يناير

عشرات الآلاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا حاولوا اقتحام المتحف المصري .

دعا المحتجون لمسيرة مليونية يوم الثلاثاء 1فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي. فيما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية إن السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد. كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير 2011.

 

1 فبراير

تعتبر تظاهرات هذا اليوم الأكبر منذ انطلاق حركة الاحتجاج في الأسبوع الماضي. قدر عدد المتظاهرين في القاهرة. تم تقدير العدد الإجمالي لمتظاهري اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخصاً في القاهرة وسائر أنحاء مصر ، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم .السلطات المصرية أغلقت كل الطرق المؤدية الى القاهرة، وأوقفت كل خدمات السكك الحديدية والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه الى العاصمة. خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس المخلوع - قدرت بالآلاف - في حي المهندسين وأمام مبنى التليفزيون، :تسريبات غير مؤكدة بأن النيابة العسكرية قامت بإلقاء القبض عليهم وفى صباح اليوم أعلنت جوجل عن عمل أرقام هواتف لتسمح للمصريين لبث رسائل إلى تويتر دون الحاجة إلى الانترنت.

رفض خطاب مبارك الذي أعلن فيه عدم ترشحه لفترة جديدة ومطالبة الجماهير له بالتنحي .

وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من الشرطة والشعب في خدمة الوطن إلي الشرطة في خدمة الشعب.

 

2 فبراير

 

هتافات في العديد من المدن المصرية ترفض خطاب مبارك وتطالب برحيله ومحاكمته وحدوثا بعد ذلك، بلطجية حاولوا تعطيل عودة خدمة الانترنت جزئيا في القاهرة بعد قطعها لأكثر من5 أيام، كما أعلن التليفزيون المصري عن اعتقال أجانب بحوزتهم أسلحة في العريش.

موقعة الجمل... ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى.وبعد بدء سريان حظر التجول استمرار اعتصام المحتجين في الميدان عدة آلاف في ميدان مصطفى محمود في القاهرة للتعبير عن تأييدهم لمبارك، وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين".

 

3 فبراير

قالت مصادر وزارة الصحة أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأكثر من 1500 جرحوا في موقعة الجمل، منع سفر أحمد عز، و حبيب العادلي، وتجميد حسابات المصارف لهما ولآخرين.

 

4 فبراير

" جمعة الرحيل": مئات الآلاف من المصريين يحتشدون في ميدان التحرير للمطالبة بإسقـاط النظام فيما وصفوه "بجمعة الرحيل" وقد أدى المسلمون صلاة الجمعة وحماهم الشباب المسيحي في مشهد مهيب.خروج مظاهرات مليونية في العديد من المدن المصرية وبخاصة الإسكندرية.

ـ منع رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر.

ـ رئيس الوزراء أحمد شفيق يستبعد تنحي مبارك أو تسليم سلطاته لنائبه عمر سليمان ويقول أن بقاء مبارك رئيساً أمان لمصر ومهم من الناحية التشريعية.

 

5 فبراير

ـ وفاة الصحفي أحمد محمد محمود بخيت متأثرا بإصابته بطلق ناري.

ـ استمرار المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير.

ـ استقالة جمال مبارك. من الأمانة العامة للحزب الوطني

ـ وضع حبيب العادلي مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية

ـ انفجار يستهدف أنبوباً للغـاز بين مصر وإسرائيل.

 

6 فبراير

ـ شباب الثورة يرفضون الحوار مع النائب عمر سليمان ويعتبرون الحوار "لا يخدم الثورة".

ـ إعادة فتح البنوك بعد إغلاق استمر أسبوعا.

ـ صلى المسلمون صلاة الغائب على روح "الشهداء" الذين قتلوا في الأحداث، وأدى المسيحيون"قداس الأحد" بحضور الآلاف من المسلمين في مشهد مهيب يعبر عن توحد أطراف الشعب.

 

7 فبراير

ـ أعلن الجيش المصري عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، كما تم الإفراج عن وائل غنيم وعن بعض المعتقلين .

ـ قامت النيابة المصرية بالتحقيق في مزاعم بمسؤولية وزارة الداخلية عن تفجير كنيسة القديسين، والعادلي يتهم كبار مساعديه بالتسبب في انهيار الشرطة.

ـ اجتمع حسنى مبارك بالحكومة الجديدة.

 

8 فبراير

ـ إحراق مبنى محافظة بورسعيد.

ـ ظهور بعض الإضرابات والاعتصامات الفئوية بعدد من المؤسسات منها روزاليوسف والعاملين بالتليفزيون المصري.

ـ عقد عروسين زفافهما في ميدان التحرير وسط هتافات الثوار.

 

9 فبراير

ـ استمرار المظاهرات المليونية في ميادين مصر والمناطق الحيوية بكافة المحافظات.

ـ ارتفاع عدد المظاهرات الفئوية لأول مرة منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث حصار وإحراق مقر القوى العاملة.

ـ اضطرابات في نقابة الصحفيين.

 

10 فبراير

ـ تحدث مصدر عسكري في ميدان التحرير للمتظاهرين وهنأهم أن كل طلباتهم ستنفذ اليوم، وسترونها علي شاشات التلفاز اليوم. وطلب منهم المحافظة علي مصر، عندما يحدث ذلك.وطلب منهم انتظار البيان رقم واحد للمجلس العسكري بعد ساعة من حديثه.

ـ إصدار للبيان الأول للمجلس العسكري حيث قال فيه إنه اجتمع في إطار الالتزام بحماية البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن وتأييداً لمطالب الشعب المشروعة.

ـ مبارك رفض التنحي وأعلن تفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان.

ـ قاطع المتظاهرون خطاب مبارك وغضبوا وطالبوه بالرحيل، وقد رفع بعض المتظاهرين أحذيتهم ولوحوا بها أمام الكاميرات وطالبوا بتدخل الجيش المصري والتوجه للقصر الجمهوري في "جمعة التحدي"، وقد حذر محمد البرادعي من أن البلاد على وشك انفجار وعلى الجيش أن يتدخل.

ـ وصول بعض المتظاهرين للقصر الجمهوري.

 

11 فبراير

في "جمعة الزحف ": حشود مليونية تتجاوز العشرة ملايين في أنحاء الجمهورية مع الزحف على قصور الرئاسة، وبخاصة قصر القبة الرئاسي بالقاهرة والقصر الرئاسي برأس التين بالإسكندرية، حتى جاء خطاب التنحي في الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي، حينما أعلن اللواء عمر سليمان استقالة مبارك، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية سيتولى قيادة البلاد.

 

 

 

 

 

المصدر: مجلة حواء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 505 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,814,479

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز