رنا أحمد.. مطرقة مصر الذهبية:

أحلم بالمشاركة فى أوليمبياد لندن

كتبت :اميرة اسماعيل

البطلة ابنة البطل شقيقة البطل إنها رنا أحمد طه بطلة مصر والعرب وإفريقيا فى «رمى المطرقة» التى عشقت اللعبة وأصبحت رمزاً مشرفاً لكل المصريين. رنا ضيفتنا في السطور التالية تحدثنا عن رحلتها المليئة بمحطات التفوق والمليئة أيضاً ببعض الإحباطات..

البطلة رنا أحمد طه 19 عاماً طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة حصدت العديد من المراكز منها المركز الأول محلياً من عام 2006 حتى الآن فى جميع المراحل السنية وهى أيضاً صاحبة رقم مصر والعرب وإفريقيا وغيرها من البطولات فى رمي المطرقة.

  رصيدك في البطولة كبير؟!

- أشكرك؛ حصلت على أول العرب وإفريقيا منذ عام 2007 حتى الآن سن 18 - 20 درجة أولى ومصنفة أولى على العالم عام 2008 -2009 ونظراً للأمطار وسوء الأحوال الجوية فقد حصلت على المركز الرابع لبطولة العالم بإيطاليا 2009 رغم حصولى على المركز الأول فى تصفيات هذه البطولة.

مثلى الأعلي

  ما سبب اختيارك..رمى المطرقة تحديداً؟!

- اقتداءًَ بأبى لأنه كان بطل مصر والعرب وإفريقيا فى رمى المطرقة وهو الآن مدرب أوليمبى يقوم بتدريب المنتخب والنادى الأهلى

  شقيقك أيضاً بطل فى اللعبة؟

- أخى الأصغر «إسلام» يتدرب معى ويشجعنى وهو أول مصر والعرب وإفريقيا منذ عام 2009 حتى الآن والرابع على العالم ومصنف الثانى على العالم 2010 - 2011 لأننا نعشق هذه اللعبة.

  مثلك الأعلى؟!

- أبى هو مثلى وقدوتى سواء فى اللعب أم الحياة بشكل عام.

  وهل تلقى اللعبة الاهتمام الكافى؟!

- لايوجد أى دعم لألعاب القوى على الرغم من أنها لعبة شهيرة فى مصر ومع ذلك أرى بعض التجاهل من رئيس الاتحاد للعبة.

  ما الميدالية التى حلمت بها وما هو حلمك القادم؟!

- ذهبية الدرجة الأولى العرب وإفريقيا بالإمارات وموزمبيق 2011 شهرى 9و10 تحت سن 20 سنة وأحلم بالمشاركة فى الأوليمبياد هذا العام.

  رنا أحمد طه.. ماذا تطلب من وزير الرياضة؟

- أعلم أنه رجل جاد وعادل ولكننى أطلب منه أن يهتم بمشاكل الاتحادات وخاصة اتحاد ألعاب القوى ويضع الشخص المناسب فى المكان المناسب.

القراءة والتصوير

  وما هى هواياتك بجانب الرياضة؟

- بعد ثورة 25 يناير هل أثرَّت الأوضاع على مستوى الرياضة فى مصر؟

- الثورة لم تصل للرياضة بعد.

وبماذا تنصحين الشباب من جيلك؟

- لا تضيعوا وقتكم فيما لا يفيد ودائماً نضع أمامنا أهدافاً وخططاً منظمة لحياتهم ومستقبلهم وهذا هو جيل الثورة المصرية