انا وانت والتليفزيون
كتبت :أسماء صقر
التليفزيون صاحب مثالى للأطفال والشباب، ففي فترة الأجازة يقضون ساعات طويلة أمام شاشته لمتابعة البرامج سواء الرياضية أو السياسية لمتابعة الأحداث السياسية الجارية، ومشاهدة المسلسلات والأفلام، لذا قررت «حواء» معرفة ما يفضل الشباب مشاهدته في التليفزيون وذلك في السطور التالية...
يقول أحمد حمدى - الصف الثانى الاعدادى: أحب مشاهدة المسلسلات بصفة عامة لكن المسلسلات التركية تحتل المركز الأول فى المشاهدة وخاصة مسلسل «فاطمة» وتقتصر مدة المشاهدة على 6ساعات فقط، أتابع فيها البرامج والمسابقات التليفزيونية.
التوك شو
أما نرمين محمد - الصف الأول الثانوى تقول: أحب مشاهدة ومتابعة جميع برامج التوك شو لمعرفة كل ما يدور فى ساحة الأحداث السياسية، سواء العربية أو العالمية.
لكن يقاطع محمد كريم - الصف الثانى الثانوى - مشاهدة البرامج والحوارات التليفزيونية لأنه يراها لا تعرض الصورة الحقيقية والمقنعة لما يجرى من أحداث سياسية فى مصر، وهو يحب مشاهدة الأغانى والكليبات التى تعرضها القنوات المتخصصة فى ذلك.
وتتفق معه ياسمين سعيد - الصف الثانى الثانوى -فى انتقاد مثل هذه البرامج الحوارية وترى أن التليفزيون الآن مهتم بعرض البرامج الانتخابية للمرشحين للرئاسة، وعندما تنتهى فترة الانتخابات ويتولى الرئيس الحكم، التليفزيون سوف يركز على مجهوداته ودوره فى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، لذلك البرامج الترفيهية والمنوعات لا تلقى اهتماماً فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر، مع أنها تؤكد حرصها على متابعة البرامج الترفيهية، إضافة إلى مشاهدة المسلسلات التركية كمسلسل «سيلا».
«أنتظر شهر رمضان لعرض المسلسلات الجديدة فى التليفزيون المصرى والفضائيات وأتابعها أثناء فترة الصيام» .. هكذا يذكر أحمد كامل - الصف الثالث الثانوى - ويضيف: مؤكداً على حبه للمسلسلات العربية خاصة الجديدة منها.
أما سارة جمال - الفرقة الأولى كلية آداب جامعة المنوفية - فتقول: أحب مشاهدة برامج المرأة فى التليفزيون وخاصة برنامج مجلة المرأة فهو يقدم كل ما هو مهم للمرأة، وكذلك برنامج «زينة» وجميع البرامج التى تحاكى المرأة وتعرض مشاكلها وكيفية حلها، وأيضاً الموضة والأناقة وعالم الحلى والإكسسوارات أعشق رؤيتها، لذلك أتمنى فى الفترة القادمة زيادة عدد البرامج.
الدينية
أما أحمد حاتم عيد - كلية تجارة عين شمس - يقول: أحب مشاهدة البرامج الدينية وتفسير آيات القرآن الكريم وطريقتها فى حل المشاكل التى يتعرض لها الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة، وعلي القيادات التليفزيونية الاهتمام بالبرامج الدينية التى تفهم وتوضح لعامة الناس كيفية التعامل مع الآخرين، خاصة فى هذه الفترة التى ىسودها العنف والبلطجة والتشويش لدى البعض، كما أحب متابعة البرامج السياسية والفوازير.
يستعيد دوره
وتعلق د. سهير صالح - مدرسة إعلام تربوى بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة - قائلة:
التليفزيون له دور كبير فى جذب الشباب وتكوين فكرهم، وتحديداً أولوياتهم لكن فى هذه الفترة اكتسحت الفضائيات الخاصة فى جذب الشباب بشكل أكبر من خلال إعطاء مساحة أكبر من الحرية واختيارها لنوعية المسلسلات التى يفضلها الشباب، كالدراما التركية التى تحمل الكثير من عناصر الجذب، مما تشكل محوراً كبيراً من اهتمامات الشباب.
وتنهى حديثها متمنية أن يستعيد التليفزيون المصرى دوره وكوادره ومواهبه وإعادة تنظيم الهيكل الإعلامى ووضع تصور مستقبلى للإعلام كى يستطيع جذب الشباب .
ساحة النقاش