كتبت: ايمان الدربى 

المعارضة القوية

بطلة قصتنا كاتبة وصحفية مصرية لها تاريخ ونضال في ميدان الصحافة وتجربتها كمعارضة وسياسية لم تزدها إلا صلابة .. هي امرأة قوية لا تخشي في الحق لومة لائم لا تهادن ولا تتهاون .. الأستاذة فريدة النقاش صاحبة القلم النزيه والآراء المستنيرة المعارضة أحيانا وربما يعرضها هذا لتحديات كثيرة ومشكلات أكثر

الأستاذة أول امرأة تصبح رئيس تحرير لجريدة الأهالي السياسية التي تصدر عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي المعارض في مصر . فهي عضو مؤسس للحزب وهي أيضا عضو في العديد من الجمعيات التي تدافع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام .

وبدأت مشوارها بحصولها علي ليسانس الآداب من جامعة القاهرة في أوائل الستينيات لتعمل في عدة مؤسسات إعلامية مثل وكالة أنباء الشرق الأوسط وجريدتي الجمهورية والأخبار، ولها العديد من المقالات الحماسية المهمة التي تناقش قضايا المجتمع والمهمشين فيه.

تري أن تغيير فكر المجتمع يحتاج إلي تطوير جذري في التعليم لأن مصر تعاني من تدهوره وللأسف يخرج أجيال ذات عقليات غير مبتكرة لأنه يقدم إجابات ولا يشجع علي الحوار والأسئلة والاجتهاد الشخصي ولا يحقق ثورة تنويرية تثقيفية .

وتؤكد أن المرأة أصبحت قوية ولا يقتصر دورها علي البيت والأسرة وإنما أصبحت ذات مكانة مرموقة متميزة وأنها حفرت تاريخها بنضال وتحدي ولن ينال منه أحد .

أستاذة فريدة ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية كثيرة تخص المرأة المصرية مثل قضية الجنسية لأبناء المصرية ومثل قضية العنف الممارس ضد المرأة والأهم أنها دائما تدافع عن قضايا الوطن وتسعي لخدمته

الأستاذة صاحبة مشوار طويل ونضال أطول .. وأنتِ هل تحلمين أن تكوني مناضلة