<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
كبري دماغك
ربما يعد في حكم الطبيعي في ظل هذه الأيام السوداء التي نعيشها الآن بعد أن انفرط عقد الانضباط واختلط الحابل بالنابل، أن تتحول ساحات الشوراع والميادين الكبرى ومحطات مترو الأنفاق إلى مرتع للبائعين الجائلين الذين يعرضون بضاعتهم على كل شكل ولون، ولكن أن يصل الأمر إلى حد البيع داخل مبنى ماسبيرو فهذا ما لا يصدقه (عكل) على رأي شويكار والحكاية ببساطة -حسب ما نشرته جريدة الوطن- أنه وفي إطار عمل جولات تفتيشية مفاجئة على بعض مكاتب العاملين في مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون اكتشف قطاع الأمن قيام بعض العاملات ببيع ملابس داخلية حريمي بنظام الشنطة بعد أن تم ملاحظة تجمع عدد كبير من العاملين والعاملات أمام أحد المكاتب، وقيامهم بالتقليب في البضائع المعروضة و بعد تحريز الشنطة اتضح أن بها ما يقرب من 500 قميص نوم! وأول ما يتبادر إلى الذهن هنا كيف دخلت هذه القمصان إلى المبنى الذي من المفترض أن يتم فيه تفتيش الداخل والخارج بدقة متناهية؟
يبدو أن المسائل - ولامؤاخذة - في ماسبيرو ساحت على الآخر ولذلك أحسن لكم بقى تغيروا اسمه من مبنى الإذاعة والتلفزيون إلى مبنى بياعين الكمبلزون
تجذبني تحليلات الدكتور محمد الجوادي الذي يعرف نفسه بالباحث والمؤرخ المصري - مع إنه خريج كلية الطب- ليس طبعا من باب الإعجاب بفكره وإنما فقط من باب التسرية عن النفس في أيام أصبح فيها الضحك عملة نادرة! فالرجل لديه من التحليلات والآراء ما يدفع المرء إلى الضحك حد البكاء، وأحيانا إلى حافة الإصابة المفاجئة بالشلل الرعاش خصوصا عندما يجيب عن سؤال ما بشيء لا علاقة له السؤال لا من قريب ولا من بعيد.
آخر افتكاسات الجوادي التي أصابتني بالذهول هي تصريحه الأخير بأن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء إخواني مائة بالمائة بفكره وهواه ونجواه وتصرفاته وعمله! وأن اختياره لهذا المنصب هو أول تراجع من المشير عبد الفتاح السيسي مدعيا أن محلب صديقه ويعرفه جيدا
واضح تماما إن السيد الجوادى، وكالعادة لم يكن في وعيه.. عموما تسلم ايد اللي لفلك السيجارة.
صعبان على والله الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية بعد ( الوكسة ) التي مني بها عقب عودته من قطر ولقائه-حسب قوله- مع الشيخة موزة والدة أمير قطر تميم بن حمد
الدكتور سعد الذي كشف -على طريقة عنتر شايل سيفه- في أحد البرامج ما حدث خلال هذا اللقاء من اعتراف الشيخة بثورة 30 يونيو وتعاطفها الشديد مع ما يحدث في الشارع المصري، وتأكيدها له عشقها الكبير لتراب مصر منذ كانت تدرس في جامعة الأسكندرية ومطالبتها له بالقيام بوساطة شعبية لاحتواء التوتر بين البلدين جاءه رد مفحم من عبد الله الكبيسي مدير مكتب موزة نفسها أعلن فيه إن تصريحات سعد الدين عارية تماما عن الصحة وأن الموضوعات التي آثارها لم يتم التطرق إليها من الأساس وأن اللقاء بينهما تم بناء على طلبه وليس بدعوة مسبقة من الشيخة
يظهر والله أعلم أن الأخ سعد كان عاوز بعمل فيها بطل قومي وحمامة سلام ونسي إن اللي يمشي ورا موزة مينبوش إلا الزحلقة
على مدار 24 ساعة خلال الأسبوع الماضي توقفت حركة الحياة في ربوع مصر المحروسة تماما عدا الحديث عن خبر القبض على الراقصة صافيناز بعد أن خرقت عقد اتفاق سبق وأن أبرمته مع أحد الفنادق للرقص لحسابه حصريا وتوجهت ( للهز ) في مكان آخر.
كلكلا لجرائد ومواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي أبرزت هذا الحدث الخطير وتناولت تفاصيله بدقة، من لحظة القبض على صافيناز مرورا بما حدث لها خلال الساعتين اللتين قضتهما بسلامتها في التحقيقات إلى أن تم الإفراج عنها، وانتهاء بلقاءات مع المذكورة للتعرف على وجهة نظرها والتي أعلنت من خلالها أنها تحب مصر ولن تغادرها مهما حدث متهمة شاهيناز النجار مطلقة أحمد عز أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل وصاحبة الفندق الشهير المتعاقد معها بالسعي إلى تشغيلها عنوة والحصول على أكبر عائد من وراء ذلك قبل أن تكشف الأمر السري للغاية وهو أن محامي شاهيناز راجل بطال وكان عايز منها حاجات قلة أدب بس هي مرضيتش وعلشان كده عايز يمشيها من البلد بحالها
يا خبر اسود.. كل ده علشان رقاصة اتقبض عليها؟
الحمد لله إن الجماهير لم تقم بوقفة ( اهتزازية ) لتهتف فيها ( اكتب على حبطة الزنزانة حبس المزة عار وخيانة)
ساحة النقاش