رجال الشرطة عيون مصر السهرانة الذين قدموا لنا ضريبة الدم أغلى ما لديهم فداء للوطن كل عام وهم بألف خير ونحن معهم وخلفهم نساندهم فى القضاء على الإرهاب هم الأمن والأمان وحماة الوطن، ولا يستطيع أحد أن يبخس دورهم،ولعل من أهم واجبات الأجهزة الأمنية التى يقدمها لنا رجال الشرطة هو منع الجريمة واكتشافها والقبض على مرتكبيها وتنفيذ العقوبة الصادرة بحقهم والمحافظة على الأمن العام والآداب.. وفى فبراير 2009 تم إقرار يوم 25 يناير إجازة رسمية لأول مرة تقديرا لجهود رجال الشرطة المصرية فى حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافنا بتضحياتهم فى سبيل ذلك.

يوم 25 يناير هو يوم تخليد لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952 التى راح ضحيتها خمسون شهيدا، وثمانون جريحا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى,لا نستطيع أن ننسى ونحن نحتفل بأعياد الشرطة شهدائها من أول رتبة لواء حتى مجند صغير ضحوا بحياتهم ودمائهم من أجلنا ومن أجل أمن الوطن واستقراره,رسالة تسجلها كل يوم تضحيات رجال الشرطة الأوفياء الذين عاهدوا الله على حملها عازمين على اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهة كل عناصر الشر والإجرام.

فدماء الشرطة لن تضيع والإرهاب الأسود لن ينتصر وسوف يتم اقتصاص جذوره ومنابع تمويله، فرجال الشرطة عازمون على مواصلة التضحيات وتنفيذ الضربات ضد الإرهابيين فى كل مكان حتى ينعم الوطن والمواطن المصرى بالأمن وتظل مصر واحة الأمان لكل من يقصدها كما قال رب العالمين "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين",فى أعياد الشرطة لابد من تعاون جميع أجهزة الدولة والمواطنين مع رجال الشرطة ولابد من توفير كل سبل الراحة والخدمات والاحترام والتقدير لرجال الشرطة العيون السهرانة من أجل سلامتنا، فلهم منا كل الحب والتقدير وكل عام والشرطة المصرية بخير، وأتمنى أن أرى أفلاما ومسلسلات تجسد دور رجل الشرطة والمهام والتضحيات التى يقوم بها ولا تركز على السلبيات,فمن الظلم أن نظهر رجال الشرطة بصورة سيئة بعد كل هذه التضحيات التى قدموها وما زالوا يقدموها من أجل مصر.

نريد إيجابيات ونركز عليها ونبعد كل البعد عن أى سلبيات تسيء إلى الشرطة ورجالها.