إلى حواء، صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، وإبداعاتكم المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا اقتراحاتكم وشاركونا أفكاركم.
و ذلك عبر الإيميل [email protected]
فى رأيى المتواضع ليس هناك أسوأ من الفراغ لإفساد عقول الشباب والمراهقين،فالفراغ يجلب لهم الملل وهم يملكون طاقات جسمانية كبيرة تحتاج لأن تخرج بشكل صحى و مشروع، فما الحل؟
الملل والفراغ والصحة والطاقة الوافرة حين تتجمع معا تصنع معادلة رهيبة تحول المراهق أو الشاب إلى قنبلة موقوتة تنتظر لحظة الانفجار، وقد يكون هذا الانفجار فى صورة بلطجة وعدوان على الآخرين، أو ارتكاب جريمة تحرش أو الدخول على مواقع مشبوهة عبر الإنترنت، أو الانضمام لجماعة أو منظمة إرهابية، وهذا هو الأخطر والذى اكتوينا بناره خلال السنوات القليلة الماضية ولا نزال، فما الحل؟
كان المراهقون والشباب الصغار يعملون فى الماضى مع أهلهم فى الورش والصناعات المختلفة، فيتعلمون شيئا مفيدا ويعرفون قيمة المال القليل الذى يكسبونه بعرق جبينهم، أما اليوم وقد اختلفت ظروف الحياة خاصة في المدن فإنه من المهم توفير أنشطة تخدم المجتمع يشترك فيها هؤلاء الشباب فيتعلمون الانتماء ويستغلون وقتهم، وأن تكون هذه الأنشطة فىالنوادى والمدارس والجامعات وكل مكان، المهم ألا نسمح للفراغ بتخريب عقولهم.
أميمة جاد - الإسكندرية
ساحة النقاش