تعرضت المرأة المصرية خلال بعض العهود الماضية إلى الانتقاص من حقوقها، إلا أنها لم تستسلم وظلت تقاوم وتسبح ضد التيار، حتى تولى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم ليمنحها الكثير من الحقوق التى تستحقها عن جدارة إيمانا من الدولة بقيمة المرأة وأحقيتها وجدارتها فى المساهمة فى حركة البناء والتنمية التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة، من هنا كان تمكينها فى كافة المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كند وشريك أساسى للرجل، مع الاهتمام بمد يد العون لبعض الفئات كالمعيلات لأسرهن والأكثر احتياجا وإطلاق برامج الحماية الاجتماعية لمساعدتهن، وأى منصف له عين ترى وأذن تسمع يشهد أن المرأة المصرية فى هذه الحقبة تم إنصافها ودعم قضاياها بشكل غير مسبوق، وقد تم تخصيص عام 2017 عاما للمرأة عملت خلاله الدولة وما زالت على تذليل العقبات التى تعترض طريق المرأة المصرية نحو تطوير إمكاناتها وتعزيز قدراتها على المشاركة، ونوقشت احتياجاتها وهمومها بل وتم مواجهتها من خلال مشروعات قومية عملاقة حتى تم اعتماد استراتيجية تمكين المرأة 2030 كأول استراتيجية وطنية لتمكين المرأة فى إطار أهداف التنمية المستدامة.
كل هذا من أجل تحقيق التمكين السياسى والاقتصادى والاجتماعى للمرأة، وهى محاور تتكامل فيما بينها ضمن استراتيجية تمكين المرأة وتهيئة الفرص لها نحو المشاركة المجتمعية الفعالة، بما يجعلنا نقول أننا نعيش بالفعل العصر الذهبى للمرأة.
واليوم ونحن نحتفل باليوم العالمى للمرأة ونستعد للاحتفال بيوم المرأة المصرية لا يسعنا سوى أن نتقدم بالتهنئة لكل امرأة مصرية، وبالشكر لقيادتنا السياسية على دعمها.
ساحة النقاش