يحكى أنه كان هناك رجلا كريما عنده حديقة كبيرة وكان يأخذ ما يكفيهوأولاده منها ثم يتصدق بباقى المحصول للفقراء, وقبل موته أوصى أبناءه ألا ينسوا نصيب الفقراء والمساكين من محصول الجنة, وبعد وفاته بفترة فكر أبناؤه فى أن يأخذوا ما يكفيهم ثم يبيعوا باقي المحصول ويدخروا المال, وحاول أوسطهم تذكرتهم بوصية أبيه لكنهم رفضوا واتفقوا أن يحصدوا الثمار مبكرا حتى لا يعلم أى فقير فيشاركهم الثمار كما تعودوا فى حياة والدهم, ولما وصلوا مبكرا وجدوا جنتهم تحولت من النضارة إلى السواد,أرسل الله نارا أحرقتها وبدا كل واحد يلوم الآخر لأنهم كانوا ينون منع المساكين, واعترفوا بذنبهم وتابوا إلى الله.
ساحة النقاش