كتبت : مروة لطفى

من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقي معاكس يباغتنا إعصار مشاعر  بقتلع كل جائز وممكن ، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى «دقة قلب » وعنها تدور مناقشاتنا .. في انتظار رسائلكم على البريد الالكتروني:

[email protected]

خائن بعد مماته!

معقولة كل هذه السنوات ضاعت من عمري على حب لم يكن أكثر من وهم!.. فأنا ربة منزل أبلغ 43 عاما، بدأت حكايتي منذ 20 سنة حين تعرفت على شقيق إحدى زميلاتي ونشأت بيننا قصة حب أسفرت عن زواج و 3 أبناء.. مضت حياتنا في هدوء فلم يعكر صفوها إلا تلك المشاحنات العابرة التي تحدث في كل

البيوت.. هكذا مضت الأيام وكبر الأولاد والتحقوا بالجامعة.. ولأن الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي السفن.. فقد تعب زوجي دون مقدمات وقبل أن نصل للمستشفى لفظ نفسه الأخير إثر سكتة قلبية فجائية.. وطبعاً انهرت بل كدت ألحق به من شدة حزني عليه، ولا أعرف لماذا فتحت هاتفه المحمول وظللت أعبث فيه حتى استطعت فك كلمة السر وفتحته.. وهنا كانت الطامة الكبرى.. فشريك حياتي خائن وليته يفعل ذلك مع امرأة يحبها بل مع الكثيرات والأشد وجعاً أن علاقاته معهن مشينة!.. الأمر الذي أشعرني بغصة في القلب، فكرهت نفسي وعالمي حتى أنني أصبت بقيء عصبي لا يتوقف.. ولم أعد قادرة على سماع اسمه ورؤية دموع أولادي عليه.. ماذا أفعل في نفسي المتعبة، وكيف أتصرف مع أبنائي، هل أخبرهم بحقيقة والدهم علهم يكفوا عن الحزن عليه؟!

ز . أ «أكتوبر »

لا يوجد أسوأ من طعنة غدر تأتيك من رجل ملكتيه قلبك وحياتك، لكن ماذا لو كان في دنيا أخرى وأمره أصبح بيد المولى سبحانه وتعالى؟!.. أليست محكمة السماء أعدل من كافة محاكم الأرض؟!.. فلما لا تحتسبين عمرك الضائع عند خالقك وتفكرين في غدك ومستقبل أبنائك؟!.. فرغم مرار الخيانة وما ينتابك من حزن إلا أن سلامة أولادك النفسية الأغلى والأهم، لذا عليك ألا تشوهي صورة أبيهم في نظرهم كي لا يؤثر ذلك بالسلب على حياتهم.. واحمدي ربك على اكتشاف حقيقته كي لا تضيعين المتبقي من عمرك في متاهة بكاء على من لا يستحق.

***

أخفى زواجه

أنا موظفة أبلغ 27 عاما، منذ 10 شهور تعرفت على طبيب يكبرني بعشر سنوات.. ولقاء، فحوار، فأحاديث طوال نشأت بيننا حكاية حب ليس لها أول من آخر حتى أصبح لي كالماء والهواء لو غاب فقدت الحياة.. وكلما أعربت له عن أملي ألا أفترق عنه ثانية رد «ربنا يقرب البعيد ».. وأخيرا صارحني بهذا البعيد، فقد مر بتجربة زواج فاشلة أسفرت عن صغير في العاشرة يعيش مع مطلقته.. وعندما سألته عن سر إخفائه لحالته الاجتماعية قال «خوفت أن تتركيني ».. وطبعاً أسرتي رفضت منطقه وحذرتني أمي منه.. فهل والدتي محقة في قلقها؟!

م . ج «الدقي »

والدتك معها كل الحق، فهذا الشخص لا يؤتمن لأنه أخفى حقيقته حتى استولى على فؤادك وسكن قلبك حد عدم استغنائك عنه وبعد ضمان مشاعرك صارحك بحالته الاجتماعية، أي أنه ورطك في حبه أولاً كي لا تستطعين الفكاك منه.. وشخص بهذه الصفات غير جدير بالثقة خاصة أنك لا تعرفين السبب الحقيقي لطلاقه،

ابتعدي عن هذا الرجل فمن يكذب في ماضيه ولا يعلن عن أبوته حتما ولابد أنه يكذب في حاضره ومستقبله.

***

سفر البنات

أبلغ 27 عاما وأعاني الوحدة بعد وفاة والداي وزواج شقيقتي الكبرى.. وقد جاءني عقد عمل في الخليج حيث أعمل مدرسة، فسعدت لأنها فرصة لتغيير حياتي لكن أختي تخوفني من هروب العرسان مني حال سفري بمفردي خاصة أن وضعنا المادي على ما يرام.. كيف أتصرف؟!

ر . ج «الإسكندرية »

تعجبت كثيراً من رسالتك، فبنات اليوم اقتحمن كافة مناحي العمل، وأصبحن يجبن العالم والمجتمع يفتخر بهن.. فما العيب أن تسافر الفتاة للعمل بمفردها ؟!.. أعتقد أن كلام أختك راح عليه الزمن وولى والكل ينظر للأنثى التي تعتمد على نفسها وتسافر للعمل وتفرض احترامها على الجميع بعين الإعجاب والتقدير بل ويتمنى أن يكون له صلة قرابة بمثلها، فلو أردت السفر فعلاً توكلي على خالقك ولا تترددي.

***

كبسولة غرامية .. لاستعادة حبيبك

تشتاقين لطلة حبيبك السابق وتحلمين باسترجاعه.. بسيطة كل ما عليك اتباع الآتي:

- لن يعود ما دام واثقاً من انتظارك، فعليك إظهار سعادتك واستمتاعك بوقتك بعد نجاحك في خلق أهداف وأنشطة اجتماعية جديدة.

- أعيدي أواصر التواصل برسالة تهنئة بأي مناسبة بشرط أن تصل وكأنها لكل المضافين على هاتفك المحمول.

- في حال الرد على رسالتك، اطلبي مشورته في موضوع يخص عملك أو دراستك، ولو طلب مقابلتك احرصي على قصر مدة اللقاء وارتداء أجمل ما عندك وتغيير «ستايلك .»

- اعرفي الأخطاء المؤدية لبعادكما لتجنب تكرارها. مع العلم أن هذه الخطوات تصلح فقط حال عدم ارتباطه ووجود بقايا مشاعر في قلبه نحوك.

المصدر: كتبت : مروة لطفى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 666 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,456,401

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز