بقلم : طاهر البهى
نجحت العديد من الأعمال التي قدمت في الإذاعة، ما أدى إلى تحويلها للعرض على شاشة التليفزيون، سواء تحولت إلى أفلام سينمائية أو مسلسلات درامية، ومن أهم المسلسلات الإذاعية التي تحولت لأفلام أو ،» أنف وثلاثة عيون « مسلسلات تليفزيونية يدور حول الدكتور هاشم )محمود ياسين( رجل ناجح في عمله وله العديد من المغامرات النسائية العديدة، تعجب به أمينة )ماجدة( رغم أنها متزوجة من عبد السلام )حمدي أحمد(، وتنجح في إقامة علاقة معه، وينصحها هاشم أن تتركه وتعود لزوجها فتعمل بنصيحته مضطرة؛ لكنها ما تلبث أن تمل من الحياة مع زوجها وتطلب الطلاق وتعود للدكتور هاشم الذي يحاول أن يتهرب منها رغم حبها الشديد له، يقابل هاشم نجوى )نجلاء فتحي( إحدى مريضاته التي تعاني من عدم القدرة على السير بسبب حالتها النفسية، فيقع في حبها ويقرر أن يتزوجها؛ فيتخلص من أمينة ويهجرها في نفس الوقت الذي تعترف فيه نجوى له أنها تعيش مع رجل يصرف عليها وأنها لا تصلح للزواج منه فينهار ويحاول أن يتعرف على أخرى، وبالفعل يقابل رحاب )ميرفت أمين( الفتاة الهيبية المتحررة، والتي لا تتوانى في أن تقيم علاقة مع أي شاب ولكنه يرفض تحررها هذا ولا يستطيع مجارتها. يشعر هاشم بالتعاسة لفشله في الحب رغم مغامراته العاطفية، وفي النهاية يقابل أمينة من جديد في أحد البارات بعد أن أصبحت تبيع نفسها لمن يدفع، ويدرك أنه السبب في ضياعها ولكن بعد فوات الأوان. يذكر أن هذا العمل قصة لعملاق الرواية إحسان عبد القدوس وقد حملت نفس الاسم، الفيلم بطولة "ماجدة، نجلاء فتحي، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، حمدي أحمد".
ساحة النقاش