بقلم : يسر فلوكس
أنت فعلا عارفة أنت مين,أنت بتحبى إيه, عايزة تعيشى إزاى,أنت بتخافى من حاجة, لاقية نفسك فى حياتك, محققة ذاتك, سعيدة, متسامحة, صبورة, راضية, عندك شعور بالإضطهاد, أنانية, غيورة, بتحبي الناس, عندك أصدقاء,إيه أكتر حاجة بتأثر فيكي, عملتى اللى عليكي مع ربنا, ظلمتى حد,آذيتي حد؟
أعتقد كل دي أسئلة دارت فى عقول سيدات كثيرة طول فترة الحظر والترقب من مرض كورونا، جميعها أسئلة قائمة على فكرة الحب و الاحتياج والضمير والانتماء, بل أقصد بالانتماء هنا انتماءك لذاتك وللمحيط الذي تعيشين فيه .
المرأة القوية بعد أن تمر بتجربة موترة قاسية مختلفة من الطبيعي أن تشعر بعدها بلحظات ضعف وهنا تبقى فى أصدق الحالات مع نفسها تقف وتفكر وتتأمل وتعيد ترتيب أولوياتها مهما كان نجاحها فى مقاومة شعور الضعف الداخلى, فتعرف أنها تستطيع أن تحقق ما تريد وتنجح وتختلف وتصبح استثنائية.
أنت استثنائية صلبة طيبة متجددة ضعيفة لابقة هو ده اللي يجعلك تشعرى بالاستثناء, ولكى تصلي بالشعور الحقيقي بالاستثناء لازم تجاوبي نفسك على الأسئلة اللي فاتت, الحب يجعلك استثنائية, العطاء التسامح الصبر الرضا تأثيرك في الناس اللى حواليكي يجعلك امرأةاستثنائية, تجددي لذاتك, لحبك لقدرك, حبك لنجاحك سيكون هو الوقود الذى سيدفعك للأمام دائما, الشاعر الكبير محمود درويش قال "سأصير يوما ما أريد" وعلشان توصلى لازم تعرفى نفسك وتلاقيها وتقويها وتحبيها حتى بعيوبها,احترام الذات هو احترام أى إنسان لنفسه وتقبل ذاته كما هى, عندما تصلين لهذه الدرجة من الوعى والإدراك ستصبحين أكثر سعادة وتنشئ جيلا سويا من الشباب له القدرة على الاختيار وحب الحياة..كونى استثنائية.
ساحة النقاش