كتب : عادل دياب

"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

المنتج المصرى

كل أب وكل أم لديهم ابن في الجامعة أو اقترب سنه من التخرج والتوجه لسوق العمل يتمنى أن تتوفر فرصة عمل جيدة لابنه أو ابنته، وكل عامل في مصنع أو شركة يتمنى أن تزداد أرباح مصنعه أو شركته لتزداد نسبته من الأرباح في نهاية العام، ويضمن استقرار عمله واستمراره، وكل مواطن على أرض مصر يتمنى أن يزدهر الاقتصاد وتتحسن الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء أكثر وأكثر حتى تتفوق على أكثر الدول تقدما.

كل هؤلاء لديهم الفرصة للمساهمة في ذلك بعمل بسيط لن يكلفهم أي شيء، بل سيفيدهم ويقدم لهم ما ينفعهم ويستمتعون به على المستوى الشخصي، فما هو هذا العمل البسيط؟

بكل بساطة أن نشتري المنتج المصري، أن نعطيه الأولوية من تفكيرنا، أن نجعل المنتج المصري مصدر فخر لنا، فما أجمل أن يفخر الإنسان بأنه يملك ثوبا أو حقيبة أو ثلاجة أو تلفزيون صنع في مصر بجودة عالية.

إنني لا أطالب بأن نشتري منتجات رديئة أو صنعت تحت بير السلم أو في الظلام أو لم يدفع منتجوها الضرائب المستحقة عليها للبلد أو من الذين يخالفون القانون أو يرفضون التأمين على العمالة لديهم، بل بالعكس أدعو لمقاطعة هؤلاء لأنهم يخالفون القانون ويضرون الاقتصاد بأكثر مما يفيدونه.

الذين أطالب بشراء منتجاتهم هم الغالبية العظمى من المستثمرين وأصحاب الأعمال المصريين، خاصة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يقدمون منتجات عالية الجودة بمواصفات عالمية وبأسعار رخيصة بالمقارنة بالمثيل الأجنبي المستورد، هؤلاء أجد أنه من واجبنا أن نساندهم ونقف إلى جوارهم، وفي الوقت نفسه نحقق مصلحة اقتصادية على المستوى الشخصي وعلى مستوى اقتصاد مصر ككل.

 

نور بسيوني

القاهرة

 

****

 

يعتقدون أن خطرها انتهى

 

 

قبل أيام كنت بصحبة صديقة لشراء خضراوات وفاكهة من أحد الأسواق الشعبية في القاهرة، بالطبع كنا نلبس الكمامات، لكن لاحظنا أن الغالبية العظمى في السوق لا يلبسون الكمامة، ولا يهتمون بالإجراءات الاحترازية وكأن فيروس كورونا قد انتهى.

صديقتي فسرت الأمر بواحد من عدة أمور أهمها نقص الوعي وعدم تركيز وسائل الإعلام على التوعية كما كان يحدث العام الماضي، وأيضا اعتقاد البعض بأن خطورة كورونا أقل في المناطق المفتوحة ومنها الأسواق الشعبية.

ما أزعجني هو أن البعض كان ينظر نحونا بتنمر، وكأننا نرتكب خطأ أو شيئا غريبا بلبس الكمامة.

إنني أكتب هذه الرسالة لعل صوتي يصل إلى المسئولين ووسائل الإعلام لإعطاء المزيد من الاهتمام للتوعية، خاصة وأن كثيرا من الناس البسطاء يعتقدون أن خطر كورونا انتهى لمجرد أننا نجحنا حتى الآن في مواجهته والحد من عدد الإصابات به.

 

 

إيمان حسين

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 266 مشاهدة
نشرت فى 26 نوفمبر 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,693,225

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز