بقلم : مروة لطفى
علمني حبك أن كل أزمة كبرت أو صغرت ليست إلا شيئا هامشيا طالما نحن معاً.. وأن القضايا العظيمة لا تزيد عن تفصيلة بسيطة وكأنها كلمات لا محل لها من الإعراب وسط أسطر مليئة بالمعاني الحلوة والأحاسيس الأحلى لحالة عشق ليس لها مثيل ولم يسبق لكاتب.. شاعر.. أو حكيم أن عبر عنها برواية، قصيده، أو حتى نصيحة.. لأنها ببساطة تجمع بين أسمينا وفقط.
صالحني عشقك على نفسي، فأصبحت أحضنها، أدللها، وبكل ما أوتيت من نقاء المشاعر أوصفها ولما لا؟! طالما نفسي نفسك ونفسك نفسي.. يا رجلاً أتى في ساعة متأخرة من العمر ودون تخطيط ولا حد أدنى من التفكير أخذني من حسابات العقل المقلقة وقواعد المنطق المؤرقة إلى دنيا أخرى ليس فيها إلا أنا أنت وأنت أنا.. يا قدراً باغتني عنوة ودون تفسير، أو نقاش أو حد أدنى من التحليل أصبح حبك وفقط الكون وبدونك أبداً لن أكون.. ولو سألني أحدهم وبعد أقول » أريده لآخر العمر «
****
هذا هو الحب، أن تتخيلي أن هذا الكون صنع من أجلك أنت وحبيبك فقط .. محمد صادق
ساحة النقاش