بقلم : صبورة السيد
من كرامات شهر رمضان أنه شهر تتضاعف فيه الحسنات والصدقات، وأنه كفارة للخطايا والذنوب حيث حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “الصلوات الخمس... ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر”
كما أنه شهر الانتصارات ففيه وقعت غزوة بدر والتى انتصر خلالها المسلمون رغم قلة عددهم، بالإضافة إلى المعجزة الحربية التى حققها المصريون فى العاشر من رمضان الذى وافق السادس من أكتوبر لعام 1973 ، حيث امتلأت قلوب وأرواح جنودنا بالإيمان والعقيدة وتم شحنهم بطاقة نور رباني ببركة هذا الشهر فاقتحموا خط بارليف وعبروا القناة بكلمة “الله أكبر” التى كان وقعها أشد من أصوات الرصاص، وتم استرداد الأرض والكرامة والعزة لمصر وهزم الجيش الذي كان يدعي أنه لا يقهر. عندما نتحدث عن رمضان نتذكر موائد الرحمن التي تنتشر في ربوع مصر من أهلها الطيبين الكرماء، ولا ننسى العزومات بين الأصدقاء والأحبة والأقارب على الإفطار والسحور وأحلى السهرات والسمر والحكايات.. عندما نقول شهر رمضان فهو يعنى أن الشياطين تغل، وأبواب الجنة تفتح، والنار تغلق، والملائكة تحف الصائمين وتستغفر لهم، رمضان يعنى الدعوة المستجابة والفرحة الصادقة والأجور المضاعفة وطمأنينة القلب، شهر بركة ورحمة ومغفرة لذا لابد من اغتنام كل دقيقة منه في الأعمال الصالحة ونطمئن أن الله تقبلها منا وضاعف لنا الأجر كرامة لشهر رمضان الكريم أعاده الله علينا باليمن والبركات.
ساحة النقاش