اشراف : منار السيد - أميرة اسماعيل - إيمان عبدالرحمن - هايدى زكي - هدى إسماعيل
أطلقت مجلة "حواء" حملتها التوعوية تحت عنوان "كوني اقتصادية ونظمي الميزانية" والتي استهدفت التوعية بكيفية مواجهة التلاعب في الأسعار من قبل بعض التجار والاتجاه لشراء السلع من منافذ البيع الموفرة التابعة للقوات المسلحة ووزارتي الداخلية والتموين، والتعريف ببدائل السلع الموفرة والبعد عن تخزين السلع وغيرها من السلوكيات الاقتصادية الإيجابية التي ينبغي على المرأةإدارة أسرتها.
وتضمنت الحملة عددا من الزيارات المنزلية بالمناطق الأكثر احتياجا بوسط القاهرة "منطقة العطوف"، وندوات توعوية أقيمت بجمعية الهلال الأحمر المصري بمنطقة زينهم، وكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان،وشارك في الحملة كمتحدثين الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، رئيس تحرير مجلة حواء ود.هالة يسري، مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة،ود. شيماءأسماعيل، استشاري الصحة النفسية وتطوير الذات، وأحلام رمضان، عضو مجلس محلي وسط القاهرة سابقا.
بدأت الحملة بالمناطق الأكثر احتياجا بوسط القاهرة "منطقة العطوف" حيث قام فريق العمل بالمجلة برئاسة الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي بزيارة عدد من أهالي المنطقة وتبادل المناقشات مع عدد من ربات البيوت والأس فير حول كيفية مواجهة التلاعب في الاسعار من قبل بعض التجار والاتجاه لشراء السلع من منافذ البيع الموفرة التابعة للقوات المسلحة ووزارتي الداخلية والتموين والبدائل الاقتصادية والبعد عن تخزين السلع الذى يسبب غلاء الأسعار وغيرها من السلوكيات الاقتصادية الإيجابية.
غلاء الأسعار
كانت البداية من منزل بسيط بمنطقة الجماليةحيث تقطن أميرة ناصر وقالت: أقيم في منطقة الجمالية بمحافظة القاهرة مع أمي وزوجي وأبنائي الثلاثة بسبب ظروف والدتى الصحية حيث إنها لا تستطيعالحركة فقررنا أن نقيم معها، وفيما يخص توفير الاحتياجات اليومية فوجئنا بأن بعض البائعين تكون أسعارهم مبالغ فيها، لكننا أصبح لدينا وعي بعد التعامل مع هؤلاء البائعين بسبب جشعهم، فعلى سبيل المثال هناك في الجوار بائع يبيع "البامية" بـ60 جنيها على الرغم من أن سعرها الحقيقي في السوق 30 جنيها فقط، وعندما نتساءل لماذا هذه الأسعار المبالغ فيها يقول بسبب حرب روسيا وأوكرانيا، عدد كبير من البائعين يزيدون في أسعار المنتجات متحججين بالأزمة الروسية الأوكرانية.
وتضيف: بسبب ظروف الحرب كما يقول البائعين أصبحت الأسعار مرتفعة جداً بعيداُ عن متناول أيدينا، لكننا استبدلنا المحال التجارية بالشوادر التي تقيمها القوات المسلحة والشرطة في منطقة الدراسة وهي منتشرة في مناطق كثيرة، حيث إن أسعارها أقل بكثيرمن أسعار السوق سواء كانتخضراوات أو لحوم أو دواجن، ولأن الحالة الاقتصادية غير جيدة فأنا لا أقوم بتخزين أي شيء، لأن السلع أصبحت متوفرة بشكل دائم ويومي خاصة بعد وجود مبادرة "كلنا واحد" التي توفر لنا جميع المنتجات بأسعار أقل من الأسواق.
وعن البدائل الاقتصادية تقول: المنتجات التي يمكن الاستغناء عنها بسبب ارتفاع أسعارها استغنى عنها على الفور، دائما أبتعد عن المنتجات مرتفعة السعر حتى لا تضعني في أزمة مالية،فإذا كان لها بديل اختاره وإذا لم يكن هناك بديل فلا حاجة لها.
أما السيدةنوال محمد،القاطنةبحي الجمالية بالقاهرة فتقول: بعد الغلاء الأخير في الأسعار أصبح المنقذ بالنسبة لي السيارات التابعة للجيش والشرطة فأسعارها أقل بكثير من الأسعار الموجودة في الأسواق حيث إنها توفر أيضا جميع أنواع المنتجات،فالبائعون يغالون في أسعار المنتجات بسبب الحرب على حد قولهم.
تخزين السلع
استمرت مجلة حواء في حملتها الاقتصادية لتكون محطتها التالية جمعية الهلال الأحمربمنطقة زينهم، حيث أقيمت ندوة بالجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي وإدارة التضامن الاجتماعي بالسيدة زينب بإشراف وتعاون مع المستشار عمرو محسوب النبي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، ومحمد قناوي، مدير إعلام غرب القاهرة، وأشرف عثمان، مدير إدارة السيدة زينب بوزارة التضامن الاجتماعي.
تناولت الندوة الحوار مع عدد من ربات البيوت والأسر عن كيفية مواجهة التلاعب في الأسعار من قبل بعض التجار والاتجاه لشراء السلع من منافذ البيع الموفرة التابعة للقوات المسلحة والوزارات المختلفة.
ترشيد الاستهلاك
أنهت "حواء" حملتها التوعوية بين الشباب بكلية التجارة وإدارة الإعلام بجامعة حلوان برئاسة عميدة الكلية د.أماني فاخر حيث تناولت الندوة بالحوار مع عدد من طلاب وطالبات الكلية أهداف الحملة والتوعية بأهمية الترشيد والاعتماد على البدائل الاقتصادية ووضع ميزانية توفير لإدارة الأسرة، بالإضافة إلى السلوكيات الاقتصادية الإيجابية التي ينبغي على الشباب الترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بنشر الأخبار الاقتصادية الصحيحة وتوعية الآخرين بترشيد الإنفاق والإدخار وسلوكياتهم لترشيد الاستهلاك.
ساحة النقاش