كتبت: إيمان العمري
في مناسبات كثيرة كانت الصحف تعقد مقارنات بين ملكة إنجلترا الراحلة إليزابيث الثانية وابنة حفيدها الأميرة شارلوت التي تعد أقرب الأحفاد من ناحية الملامح للجدة.
وبمناسبة ذكرى الملكة الأولى عقدت مجلة هاللو البريطانية مقارنة من نوع خاص لا تقتصر على الملامح الشكلية فقط وإنما على الطباع والهوايات أيضا، فالأميرة الصغيرة شارلوت ذات الثماني سنوات هي الابنة الثانية لولي عهد المملكة المتحدة الأمير ويليام والمشهورة بشخصيتها القوية وحضورها الذي يخطف الأنظار رغم صغر سنها ما جعل الكثيرين يرونها صورة مصغرة للملكة اليزابيث الثانية، وبجانب هذا فأنهما تشتركان في العديد من الأشياء:
- الإطلالة الملكية: منذ ظهور الأميرة شارلوت للعامة ووالدتها الأميرة كيت تحملها وهي تتمتع بإطلالة ملكية قلما توجد عند طفلة في مثل عمرها، وظهر ذلك بوضوح وهي تلوح للجماهير الذين تجمعوا ليروا الأميرة الصغيرة، كما تكررت نفس الإطلالة أثناء الاحتفالات الرسمية وهي تقف في شرفة القصر الملكي تتوسط أخويها الأميرين جورج ولويس، أو أثناء ما تستقل العربة الملكية التي تجرها الخيول وتلوح للجماهير بيدها الصغيرة بطريقة جعلت الجميع يطلقون عليها لقب الملكة الصغيرة، فهي تكاد أن تكون النسخة المصغرة لجدتها الملكة الراحلة.
- حب الرياضة: من المعروف عن ملكة إنجلترا الراحلة أنها كانت تعشق العديد من الرياضات مثل التنس وركوب الخيل وغيرها من الألعاب، وتتبع الحفيدة الصغرى شارلوت خطى جدتها في عشق متابعة العديد من الألعاب المختلفة خاصة المائية، هذا بجانب حبها للخيول كمعظم أفراد العائلة الملكية الإنجليزية.
- حب الحيوانات: عند الحديث عن حب الحيوانات سنجد أن هناك تشابها كبيرا يصل لحد التطابق بين اتجاهات الجدة وابنة الحفيد فكلتاهما تعشقان الحيوانات بصورة كبيرة، فخلال حكم الملكة إليزابيث الثانية الذي امتدت لمدة سبعين عاما كانت تولي اهتماما كبيرا بعالم الحيوان، هذا غير ما اشتهرت به من حبها لحيواناتها الأليفة وهو ما ورثته شارلوت عنها، فهي تعتني بحيواناتها الصغيرة وترعاها وتقضي وقتا طويلا معها، ولذلك ليس بغريب أن تحظى الأميرة الصغيرة شارلوت بعدد كبير من المعجبين الذين يتابعون أخبارها كما كان الحال مع جدتها الملكة إليزابيث الثانية حاكمة إنجلترا الراحلة.
ساحة النقاش