بقلم: سمر الدسوقي 

كثيرا ما يطرح علي هذا التساؤل ماذا تتمنى المرأة المصرية في المرحلة المقبلة من مكتسبات؟ أما إجابت التي لا تتغير فهي أننا قد حصدنا العديد من المكتسبات التي لم نكن نحلم بها على مدى الأعوام الماضية منذ تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم والتي تجعلنا بالفعل نعيش عصرنا الذهبي ولا ننتظر المزيد، بل وكلنا ثقة بأننا نصب أعين وتقدير القيادة السياسية وهو ما تؤكده لنا الأحداث يوما بعد يوم .

أقول هذا ونحن نحتفل هذا الشهر بالعديد من أعياد المرأة على المستوى العالي والحلى بدأ من يوم المرأة العالى، فاليوم 16 مارس يوم المرأة المصرية ثم عيد الأم، حيث حصدن كنساء العديد من المكتسبات منذ تقلد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المقاليد الحكم. لتشهد هذه السنوات وحق هذه اللحظة المزيد من الانتصارات والكتسبات للمرأة المصرية، فهناك نسبة تمثيلها غير المسبوقة في مجلسي النواب والشيوخ والتي تؤكد على سيرنا للامام فيما يتعلق بارتفاع مؤشرات مصر على المستوى الدولي في مجال تمكين المرأة سياسيا. فالاهتمام بنا وبتحقيق أحلامنا وتعزيز قدراتنا بدءا من تخصيص عام 2011 للمرأة، واعتماد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كوثيقة عمل للأعوام المقبلة وهي بالفعل تعنى أيضا بتحسين أوضاع المرأة في كافة للحالات. هذا بجانب ما تم إصداره من قوانين أو تغليظ للعقوبات على جرائم التحرش والختان والحرمان من البراث، وكافة صور العنف الذي قد تتعرض له المرأة، وما شغلته للرأة ولأول مرة من مناصب كاختيارها كمحافظة ومستشارة للأمن القومي، وتقلدها مسئولية العديد من الوزارات، بجانب وصول نسبة تمثيلها في البرلمان ومجلس الشيوخ إلى هذه النسبة الكبيرة بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات الدعم للرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا، بما يساعد في تحقيق حياة كريمة لها ولأسرتها، وهناك أيضا ما وصلنا إليه من تضاؤل الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بمراحل التعليم وتراجع مستويات

وفيات الأمومة، وغيرها الكثير من الؤشرات التي وإن دلت فإنها تبرهن على أننا نعيش عصرنا الذهي ونجد بالفعل كل رعاية ودعم، وإكمالا لهذا كانت دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل.. مع توفير المناخ لللائم والداعم لها في ظل حماية .. اجتماعية مناسبة بما يشجع على تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصاً للعمل، وتحقيق المزيد من المشاركة السياسية والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات للمرأة المصرية، كل هذا يؤكد على انه لم تعد تعد كلمات الشكر والعرفان والتقدير تكفي لكي تقدمها نساء مصر جميعا لسيادة الرئيس عبد الفتاح رمضان السيسي، ولكن وكواحدة منهن تعيش العصر كريم الذهي للمرأة في هذه المرحلة التي تقف فيها القيادة السياسية داعمة ومساندة لنا على كافة المحافل، أرى كغيري من نساء مصر أن عناية واهتمام بل وثقة القيادة السياسية في قدراتنا وعملها على تمكيننا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا أمر سيخلده التاريخ بأحرف من نور. ولا تملك سوى أن تقول سيادة الرئيس باسمى واسم كل نساء مصر سنستمر جميعا في دعم وطننا على كافة المحافل وسنكون دائما على قدر المسئولية وحائط الصد بالنسبة له أمام كل ما يستهدفه من مؤامرات، حفظ الله بلادنا الحبيبة

المصدر: بقلم: سمر الدسوقي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 307 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2024 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,790,282

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز