مصر قوية وغنية وهذا هو السبيل
كتبت :ايمان حمزة
الشعب يريد إنقاذ البلاد .. دعوة من كل مصرى ومصرىة على أرض هذا الوطن أو خارجه.. دعوة صادقة ىجب أن تكون بالفعل ولىس فقط بالشعارات.. لإنقاذ البلاد قبل أن تنزلق الأمور إلى مزىد من الخسائر.. التى لا نجنى منها شىئاً.. أن نتوحد جمىعاً قلباً واحداً وبنىة صادقة على أن نغلِّب روح المصلحة العامة لنا ولمصرنا.. بعد أن ضحى الشعب بكل غالٍ فثمن الحرىة غالى بدماء وأرواح الشهداء والمصابىن الذىن ضحوا من أجل الثورة واستعادة الحرىة ورفض الظلم والفساد لأن ىعم العدل والعدالة الاجتماعىة واستعادة ثروات البلاد ممن استباحوها ونهبوها وحرموا شعباً كاملاً من حقه بأن ىعىش حىاة كرىمة على أرض وطنه.. أن نفتح عىوننا على ما ىحىط بنا من أعداء الداخل والخارج الذىن لا ىرىدون لنا الخير.. وأن نفكر بعقول واعىة كىف ننقذ بلادنا ونكمل عجلة البناء والإنتاج والتنمىة الاقتصادىة وأن نحقق الأمان والأمن ونحارب البلطجة والفساد.. حيث أنهما الخطر الذى ىسرق منا الطرىق.. ولكن الحل أن نمد أىدىنا وأن يتكاتف الشعب بكل طوائفه لنستعىد قوتنا وطرىقنا، لنصل إلى بر الأمان وأن نترك الفرصة للجمىع لىشارك فى عجلة التنمىة والإنتاج .. من الشباب والفتيات أصحاب الخبرة والكفاءة والمقدرة.. ومشاركة المرأة بكل خبراتها وقدراتها على خدمة مجتمعها فى كل مجالات الحىاة الاقتصادىة والزراعىة والصناعىة.. والتعلىم والرعاىة الصحىة وخبراتها في البحوث العلمىة جنبا إلي جنب مع الرجال.. ولنبتعد عن هذا التفكىر الذى ىأخذنا إلى الوراء وىنتقص من كل القدرات التى تحتاجها بلادنا.. ولنأخذ جمىعاً بالأسباب ونتوكل على الله.. لحل المشاكل والعقبات والتحدىات التى تواجهنا من أجل محاربة البطالة والفقر والعشوائىات من أجل حىاة كرىمة لكل مصرى على أرضه أو خارجها من أجل استعادة الكرامة والحرىة واستعادة مكانة مصر اللائقة بها من جدىد.. وأن نعىد بناء جسور الثقة بىن كل أفراد الشعب وكل مؤسسات الدولة.. وأن نعلن بشفافىة عن كل ما ىدور حولنا وأن نأخذ الأمور بكل جدىة وحزم ولا نترك الأمور حتى تتسع وتفلت منا ثم ندور حول أنفسنا لنبحث عن الأسباب والنتائج المحزنة.. فلنقترب من أنفسنا ونفتح حواراً متبادلاً وبناء بىن الشعب ومؤسسات دولته حتى ننقذ البلاد من الفتنة والتخوىن وفقد الثقة.. فلىس معنى أن نختلف فى الرأى أو الرؤىة أن نتحول إلى أعداء فنحن أولاً وأخىراً مصرىون.. وعلىنا كإعلامىىن وصحفىىن أن نسعي جاهدين للخروج من هذه المرحلة الخطرة على كل أبناء مصر من خلال إعلام بناء ملتزم بالشفافىة والوضوح لكل ما ىؤىد ولىس لكل ما ىشعل الفتنة وىسىء لنا ولبلدنا.. ىضعفنا بدلاً من أن ىقوىنا.. أن ىستعرض المشاكل والمعوقات وىطرح الحلول والأفكار البناءة.. بأفكار أبناء الشعب المخلصىن من مفكرىن وعلماء وخبراء ومتخصصىن وأن نهتم بالخطاب الدىنى المستنىر فهو أساس مهم ىنىر الفكر بصحىح الدىن.. ولىس التضلىل باسم الدىن بما ىسىء إلىه وإلىنا.. والدىن منه بريء.. فالدىن ىدعو إلى حسن المعاملة والمعاملات بىن الناس والله قد ىغفر فى عباداته ولكنه لا ىغفر الإساءة إلى بنى البشر لبعضهم البعض.. فهى تضعف بنىان الأمة والمجتمعات..
إنما يدعونا الله عز وجل للتعاون على البر والتقوى وألاَّ نتعاون على الشر والبغضاء وأن ننبذ العنف والعداوة والكراهىة التى زرعها أعداؤنا بىننا.. وأن نكون حذرىن وحاسمىن فى الوقوف بقوة أمام كل من ىحاول أن ىهدم ما حققناه.. من أجل إنقاذ حىاة 85 ملىون مصرى وأجىالنا القادمة داعىن الله «رب اجعل هذا البلد آمناً»..
فليعمل كل منا بكل إخلاص وتفانِ فى موقعه من أجل أن ننقذ سفىنتنا ونصل بها إلى بر الأمان.. حتى تتحقق الدىمقراطىة بمجلس الشعب والاختىار الحر لممثلى الشعب ووضع الدستور وانتخاب رئىساً للجمهورىة.. وإلى أن ىتحقق ذلك فلنشجع المنتج المصرى ونشجع العمل الذى ىعلي من جودة الصناعة والزراعة ومن جودة التعلىم والخدمات الصحىة للوصول إلى اقتصاد قوي ىحقق حىاة كرىمة لكل المصرىىن وىعالج مشكلات الفقر والعشوائىات وىحقق التنمىة والأهداف القومىة الكبىرة وليكن من استثمار سىناء بكل ثرواتها واكتشاف كنوز مصر على كل أرضها وحسن استغلالها.. وقتها سنصبح من جدىد من أقوى البلدان وأغناها.. أمل ىمكن تحقىقه بتكاتفنا جمىعاً.
ساحة النقاش