لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني
ما أصعب العيش مع رجل لا يقبل من يخالفه في الرأي، فإما أن أوافقه أو أعاقب بالخصام لأيام وليال طوال! فأنا موظفة في أول العقد الثالث من العمر، تزوجت بطريقة تقليدية من طبيب يكبرني بعشرة أعوام.. وأنجبت صغيرا على مشارف عامه الثالث.. ورغم أن شريك عمري هادئ وحنون إلا أنه يرى نفسه دائماً على صواب.. ولو حدث واعترضت على أي كبيرة أو صغيرة يعاقبني بالصمت والذي يستمر لأسابيع دون سئم أو كلل حتى أذهب أنا لمصالحته أبدي الندم على معارضته باعتبار أنه الأصح! وقد تعبت من أسلوبه، فهل من سبيل لتغيير طبعه؟!
م.ك "الإسكندرية"
- واضح أن زوجك يتسم بالعناد، والمرأة الذكية تستطيع امتصاصغضب زوجها والوصول لما تريد بمحض وكامل إرادته.. فبدلا من الاعتراض على آرائه عليكِ الاستماع لها باهتمام وإظهار تقبلك لوجهة نظره مع طرح آراء أخرى وسطها الرأي الذي تميلين إليه وإظهار مزاياه ما قد يقنع زوجك فينفذ ما تريدين دون أن تطلبي منه ذلك وكأن الرأي نابع منه.. جربي هذه الطريقة فحتما ستكون أفضل من الخصام والذي يعقبه تنازل دائم منكِ.
ساحة النقاش