في يوم من أيام الربيع المشرقة أتفق الأصدقاء الثلاثة على اللعب لعبة العصي, وذكروا بعضهم بقواعد اللعبة بأن يقذفوا في النهر العصي في نفس اللحظة ثم ينتظروا ظهور أول عصا على الجانب الآخر من النهر يكون صاحبها هو الفائز في اللعبة, وفعلا القوا بالعصي وظلوا ينتظرون ظهورها على الجانب الآخر من النهر لكن لم تظهر أية عصا, فتعجبوا وتسألوا أين ذهبت العصي, فبحثوا أسفل الجسر عن عصيهم فلم يجدوا سوى بطة منشغلة, راقبوها فوجدوها تحمل العصي في فمها وتضيفه لبيتها بجانب الجسر, فضحكوا قائلين إن العصي لم تدخل السباق لكن البطة حملتهم لبناء بيتها, وبدأ الأصدقاء يجمعون العصي ويعطوها للبطة لتبنى البيت قائلين لقد فازت أسرة البطة في لعبة العصي لهذا اليوم.
ساحة النقاش