<!-- <!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

رغم تعدد زيجات عماد حمدي، إلا أن نادر، لا يزال يذكر أيام زواج والده من الفنانة الكبيرة شادية، وهو لا يزال يتذكر كيف تقربت شادية من والدته الفنانة فتحية شريف، وكيف أذابت جبل الثلج فى علاقتهما معاً، وكيف أصرت شادية على تخصيص يوم الجمعة لكى يقضيه نادر مع والده، ومع أمه الثانية - شادية - فى بيت الزوجية، وفى نهاية اليوم كانت تحمله رسائل المودة والحب والصفاء إلى السيدة والدته، إلى أن بدأت العلاقة تأخذ منحنى أكثر طبيعية وأكثر وداً، من خلال الاتصالات الهاتفية فيما بينهما، وحتى وصلت أول هدية من السيدة فتحية شريف إلى الجميلة شادية، تعبر عن جو الألفة والمودة، والارتياح المتبادل، كانت الهدية عبارة عن "برطمان من الليمون المعصفر"، كانت السيدة فتحية شريف تجيد صنعه، وهى الهدية التى ظلت شادية تلح فى تكرارها، تبسطاً منها ورغبة فى مد جسور التواصل. .

أما علاقتها بابن زوجها نادر، فقد كانت ودية للغاية، وأصبح الابن الذى لم تلده، ينتظر زيارة يوم الجمعة على أحر من الجمر، وكان وهو ابن السادسة، يوسط شادية لدى والده النجم الكبير عماد حمدى، فى التأثير عليه لتلبية طلباته وأمنياته.

صارحنى نادر في أحد اللقاءات الممتدة بيننا أنه تألم كثيراً عندما علم بانفصال السيدة شادية عن والده، ولكن شادية الرقيقة لم تكن لتتخلى عن نادر، الذى شاركت فى تربيته، وتمضى السنوات الطوال، متسارعة حينا، ومتباطئة حيناً آخر، حتى رحل عماد حمدى، وكبر نادر، واعتلت صحته، وهو فى ريعان الشباب، ولكن شادية مع اتساع دائرة شهرتها، وارتفاع نجمها، لم تتخل عن دورها كأم معه، فكانت دائمة السؤال عنه، واستقبلته فى أثناء عرسه، وأطالت فى نصائحها لعروسه، وعندما اشتد المرض بابنها الذى لم تلده، وكانت قد انغمست فى اعتكافها للعبادة، وخجل نادر أن يسألها المشورة، ومنعه كبرياؤه من أن يطلب مساعدتها فى حل مشكلة علاجه على نفقة الدولة، نظراً لعدم مقدرته على الوفاء بتكاليف العلاج فى العاصمة البريطانية لندن، وعندما تعثرت أوراق القرار فى دهاليز الحكومة، بادرت السيدة زوجته بالاتصال بشادية المرهفة المشاعر، وكان ذلك بدون علم زوجها...لتقوم شادية بواجبها كاملا مع ابن طليقها عماد حمدي وكانت التفاصيل رائعة..

المصدر: طاهر البهي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 400 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,467,654

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز