مع شهر رمضان يرغب الكثير من الأطفال بالصيام تقليدا للكبار، لكن القرار بالسماح للطفل بالصيام يتوقف على عدة عوامل نذكرها فى جولتنا التالية.
ينصح بأن يبدأ الطفل بالصيام بعد سن 10 سنوات، مع مراعاة التدابير والخطوات المتعلقة بالصوم، ومراعاة حالته الصحية والنفسية، لذلك ينصح باستشارة طبيب الأطفال الذي باستطاعته تحديد إمكانية صيام الطفل.
ويمنع صيام الأطفال من هم دون العشر سنوات إذا كان الصيام قد يؤثر على نموهم، ومن يعانون أمراضا خاصة مثل فقر الدم والسكر والوزن المنخفض مع فقدان الشهية.
وفى حالة صيام الطفل من المهم أن يتم بشكل تدريجى بحيث لا يصوم طيلة شهر رمضان بل ينصح بتحديد أيام الصوم كصيام أول يوم من رمضان وآخر يوم منه فقط، أو الامتناع عن الطعام فقط والاستمرار بشرب الماء، أو تحديد ساعات الصوم خلال النهار، مع اتباع نظام غذائي متوازن للطفل.
نصائح
- يجب اتباع نظام غذائي متوازن خلال شهر رمضان بحيث يضمن تناول الطفل جميع العناصر الغذائية الضرورية لنموه كالمعادن والفيتامينات والكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى السعرات الحرارية.
- يجب توفير الكمية اللازمة من السوائل بعد ساعات الصيام للطفل لتجنيبه الجفاف أو الإمساك أو الالتهابات البولية وغيرها، وينصح بشرب الماء والتقليل من العصائر المصنعة لكونها غنية بالسكر واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
- يفضل أن يبدأ الوجبة بحبتين من التمر أو كأس من العصير فهما غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف وسكر الفاكهة، أي الطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام.
- ينصح بتناول الشوربة لتعويض الجسم السوائل المفقودة.
- للخضراوات أهمية كبرى على مائدة الإفطار سواء مطبوخة أو طازجة كالسلاطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات.
- ينصح بوجود طبق رئيسي واحد فقط على مائدة الإفطار يحتوي على نوع من البروتينات كاللحوم، وكذلك النشويات كالأرز والبطاطا أو المكرونة.
- بالنسبة للحلويات الغنية بالدهون والسكريات، فيفضل تحديد استهلاكها والتقليل من تقديمها للطفل، واستبدالها بالفواكه أو الأرز بالحليب لأنه غني بالكالسيوم الضروري لنمو العظام.
إنذارات تنبه بالإفطار
- إذا شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب عليه الإفطار، وفى حال تأثرت صحته بأي عرض طبي من إسهال حاد أو دوخة أو غيرها يجب الإفطار واستشارة طبيب.
ساحة النقاش