عادة ما نقع ضحية للابتزاز العاطفي من قبل الطرف الآخر، ولكن لا نكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان، فكيف نكتشف ذلك، وما العلامات التي تدل على أن شريكك يبتزك عاطفيا؟
في السطور التالية علامات وأساليب تكتشفين من خلالها أنك وقعت ضحية للابتزاز العاطفي.
الإحساس بالذنب: من أكثر الأساليب التي يتخذها الشخص المبتز أن يشعر الطرف الآخر بالذنب حتى لو لم يفعل شيئا، فلو تعاملت مع شخص دائما ما يشعرك بالذنب وينجح في ذلك فتأكدي أنه يبتزك عاطفيا.
يستغل كلامك ضدك: عندما تفتحين قلبك إلى شخص وتتحدثين معه عن شئونك الخاصة أو قراراتك أو مشاعرك ثم يتخذ ما قلتيه ضدك أو يقلب الحقائق ليرغمك على قرار ضد إرادتك كي يصل إلى أهدافه، فهذا هو الابتزاز العاطفي.
التجاهل والمقاطعة: من أشهر الأساليب للضغط النفسي من قبل المبتز هو التجاهل والخصام، إذا قلت مرة لا على أمر وأبديت اعتراضك سيتجاهلك تماما، بل سيصل الأمر إلى حد مقاطعتك حتى يضغط عليك بالقبول وستشعرين طوال الوقت أنك مهددة بالانفصال في حالة معارضتك لما يطلب منك.
تبرير كل الأفعال: لكل أفعاله مبرر يثبت من خلاله أنه على الطريق الصحيح وأنت على الخطأ، بل من الممكن أن تكونى أنت المخطأة دوما طالما جرأت على الاعتراض أو إبداء أي رأي مخالف.
استجداء العطف: عادة ما يقوم بهذا الأسلوب أحد الوالدين عندما يريد أن ينصاع الأبناء لأوامره خاصة في الأمور المصيرية .
البكاء والتمارض: يقوم المبتز بالبكاء أو ادعاء المرض من أجل أن يرق قلب الطرف الآخر تجاهه أو جعله يسامحه على خطأ.
جرح المشاعر: لن يتوانى الشخص المبتز عاطفيا من جرح مشاعر الطرف الآخر، والتحدث في الماضي بكل مشاكله من أجل أن يشعره بالسوء والضغط عليه نفسيا من أجل أن يحقق له ما يريد أو أن ينصاع لمطالبه، وإذا لمته سيبرر ذلك بالمزاح أو أنك شديد الحساسية تجاه الأمور.
الاستغلال المادي والمعنوي: وفيه يطلب الشخص أمورا مادية ومعنوية مثل التنازلات عن الحقوق أو الرضا بأمور لا يوافق عليها الطرف الآخر أو أن يقدم تضحيات، بجانب الخدمات التي قد يطلبها من الشخص الآخر.
لذلك إذا شعرت أن من تتعاملين معه يقوم بهذه الأفعال أو أحدها معك لتحقيق مطالبه فاعلمي جيدا أنك وقعتِ ضحية للابتزاز العاطفي.
ساحة النقاش