عندما يكون علينا اتخاذ القرار نبدأ في التفكير بعمق في كل الاحتمالات لكن أحيانا يقع البعض في مصيدة التردد ويظل في نقطة الصفر فكيف يمكنه التغلب على تردده؟
تقول الزهراء رفعت، خبيرة التنمية البشرية: التفكير بعمق هو تحليل الموقف من جميع الجهات أصعبها وأبسطها ثم اتخاذ القرار السليم بالقبول أو الرفض، أما التردد فهو مرتبط بأن الشخص يكون لديه مخاوف من اتخاذ أي قرار بالسلب أو الإيجاب ويظل كالتائه لا يعرف ماذا يفعل، ويفكر في الشيء ونقيضه في نفس الوقت وهنا يجب توضيح عدة نقاط:
- التردد هو الساتر الذى نحاول أن نخفى به ضعفنا.
- إن عدم اتخاذ القرار قد يوصل الشخص لمرحلة الندم فالفرصة الحقيقية لا تأتي مرتين.
- مهما كانت الخطوة التي سيتخذها الفرد فهي أفضل بكثير من الوقوف » محلك سر «
- في كل الأحوال ستحقق مكسبا ويكفي خبرة التجربة.
- وفي النهاية يمكن التخلص من التردد بسهولة فهو صفة مكتسبة وغير حقيقية
ساحة النقاش