كتبت : هايدى ذكى
كثير من الشباب ينساق وراء تقليد بعض الأصدقاء أو المشاهير دون الاهتمام بقدراتهم وإمكانياتهم أو حتى عادات مجتمعهم وتقاليده، فكيف نحافظ على أنفسنا من الوقوع في مصيدة هذا السلوك؟ وما سلبياته؟
تقول د. شيماء إسماعيل، خبيرة التنمية البشرية: لكل فتاة شخصيتها وأسلوبها اللذين يميزاها عن غيرها، لكن في مرحلة الشباب يكون الفرد أكثر تأثرا بالآخرين ويرجع ذلك إلى قلة معلوماته وخبراته، والرغبة في البحث عن الذات والاكتشاف وتكوين الشخصية، ما يجعله يبحث عن شخصيات مميزة سواء من الأهل أو الأصدقاء والأكثر من النجوم والمشاهير ويقلدها سواء فى الملبس أو الشكل وغيرهما من السلوك وهو فى هذه الحالة تقليد أعمى لأنه لا فائدة منه، ولكن هناك آخر إيجابى وهو عندما يتأثر بشخصيات قدوة حقيقية تدفعه للأمام وللاجتهاد والتطور وتساعده في تحقيق جزء من طموحاته، لكن الكثير منا قد يقع فى مصيدة التقليد دون قصد ووعى ولا يفرق بين القدوة والانسياق وراءها ما قد يفقده شخصيته وهويته فيصبح نسخة مقلدة، وهذا خطأ كبير، فلا مانع من تتبع مسيرة القدوة وتقليدها دون محو الشخصية والهوية.
ساحة النقاش