بقلم : مروة لطفى
في الوقت الذي ينشغل فيه العلماء بإيجاد عقار فعال للقضاء على فيروس كورونا، تمنيت وغيري من النساء الهائمات بعشق لم يكن أبداً لنا لكنه أتى ليبقى محفورا على القلب كالوشم غير القابل للمحو بمائة مليون جرح وألف مليار خدش لو ينظر لنا العلم بعين العطف وكما يتسابق صناع الدواء لاكتشاف عقار يقضي على الفيروس المستجد يهتمون قليلاً باختراع كبسولة تنسينا نحن المتيمات حب رجال تسللوا بين الذات والفؤاد فاحتلوا خارطة عالمنا وأصبحوا الآمر الناهي في مصائرنا، وما أن رهنا أعمارنا على انتظارهم حتى وضعونا على هامش حياتهم ورفضوا التضحية بالممكن بينما ارتضينا نحن العاشقات الساذجات باللا ممكن فقط من أجل طلة حضورهم!.
وبعد، كل ما نعانيه من عذاب غرامهم أليست مشاعرنا أولى بعقار شافي من داء اللهفة عليهم؟!
***
النسيان أحيانا نعمة كبيرة .. إيليا أبو ماضي
ساحة النقاش