كتبت : م.إيمان العجوز
المرأة أيقونة الحياة وسرها الأبديوسند وداعم قوي فى دروب الحياة وعثراتها,هكذا تعامل الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المرأة المصرية حيث عبر عن حبه النقي وتقديره الراقي لأمه وأخته وزوجته وابنته منذ توليه القيادة,والذى تجلى من خلال إصداره حزمة من القرارات والمبادرات لتكريمها في كافة مناحى الحياة والأصعدة المختلفة, كمبادة 100 مليون صحة والتي استهدفت الوقاية والعلاج من فيروس"c ",ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام، فضلا عن المبادرة الاجتماعية "حياة كريمة" والتي استهدفت رفع المستوى المعيشي للقرى الأكثر فقرا، ثم برنامج "تكافل وكرامة" تلك المبادراةالتكافلية التى هدفت إلى صرف معاش عبر وزارة التضامن الاجتماعي.
لم يكتفالرئيس بتلك المبادرات فحسب بل حرص على أن تنال المرأة فى عهده العديد من المكتسبات السياسية التى لم يسبق لها أن حصلت عليها، حيث حصلت على نسبة 30% من التشكيل الوزاري، كما ضمنت التعديلات الدستورية الأخيرة للمرأة الحق في التمثيل المشرف لمجتمعها تحت قبة البرلمان والمجالس المحلية والذى يعد إعلان من القيادة السياسية عن تقديرها البالغ للمرأة.
وقد شمل اهتمام الرئيس المرأة العاملة حيث أيقن أنها باتت ذراعاً قوياً وداعماللاقتصاد الوطني، حيث تم سن وتشريع العديد من القوانين التي تحفظ حقها في أداء عملها وتمكنها من أداء دورها المجتمعي كأم وزوجة، كما وجه سيادته بضرورة تمكينها من كافة الإجازات التي نص عليها قانون العمل سواء كانت إجازة مرافقة الزوج أو الوضع أو رعاية الصغار والإجراءات التي تضمن تنفيذ تلك التوجيهات من خلال فرض عقوبات صارمة علىالجهات التي تمتنع عن تنفيذها.
وفى نهاية مقالى أقول: سيادة الرئيس..أسمح لي كامرأة عاملة مصرية ونقابية عمالية ومواطنة مصرية تعشق تراب هذا الوطن أن أشكر سيادتك على كل ما تم في ظل قيادتك لدعم المرأة المصرية، لقد أثبت بكافة الطرق أنك كنت عند حسن ظن المصريات بك،أدامك الله متمتعاً بموفور الصحة ووهبك الله الحكمة فإنه من أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا.
ساحة النقاش