كتبت : ابتسام أشرف

هل تصيبك الحيرة وأنت تبحثين عن إجابات لتساؤلاتك ذات الطابع الديني خلال شهر رمضان. نحن نجيب عن هذه التساؤلات أسبوعيا فقط ارسلى إلينا بها حتى تستطيعين إتمام صيام الشهر الكريم دون أي حيرة أو قلق.

يجيب عن تساؤلات قارئات "حواء" هذا العدد الشيخ صبري عبادة, وكيل وزارة الأوقاف الأسبق..

- انتهت فترة الحيض ولم أتطهر قبل صلاة الفجر، فما حكم تأخير الغسل إلى بعد الفجر في رمضان؟

سندس مسعود

إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر وتيقنت الطهر فإنه يجب عليها أن تنوي الصيام وتصوم، وصيامها صحيح حتى وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، ولا قضاء عليها؛ لأن تأخيرها للغسل لا يبطل صومها، ولأنها صامت وهي طاهر, قال الإمام النووي-رحمه الله-: وإِذا انقطع الحيض ارتفع تحريم الصوموإن لم تغتسل,أما إذا كان الحيض موجودا ثم انقطع بعد الفجر فلا صيام عليها في هذا اليوم، ويجب عليها القضاءوالله تعالى أعلى وأعلم.

 

- ما حكم وضع قطرة الأذن أو غسولهاأو قطرة الأنف أو بخاخة أثناء الصيام؟

وضع النقط في الأنف أو الأذن أو استخدام بخاخ الأنف مفسد للصوم إذا وصل شيء من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، فإذا لَم يجاوز شيء من ذلك الخيشوم إلى الحلق فلا يفسد الصيام، واستعمال قطرة الأذن والعين لا بأس به للصائم ولا يفسد صيامه بذلك، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن ذلك يفسد الصيام إذا وجد طعمه في حلقه, فالأحوط اجتناب ذلك في نهار رمضان ولو قضي من وجد طعمها في حلقه احتياطا فهو أفضل جاء في قرار "مجمع الفقه الإسلامي".

 

- يلزمنى إجراء عملية جراحية وقد أخبرنى الطبيب أن الوقت المناسب لإجرائها فى رمضان نظرا لسفره بعد الشهر الفضيل مع العلم أنه يمكن تأجيلها دون أن تتسبب لى بضرر صحى فهل يجب على تأجيلها أم يجوز إجراؤها وقضاء ما أفطره؟

لبني سمير

إذا كان تأخير العملية إلى ما بعد رمضان يزيد في المرض أو يؤخر الشفاء بحيث يوقع في المشقة والعنت أو يترتب عليه حرج مثل أن يكون الموعد البديل بعيدا نسبياً أو يفوت به طبيب ماهر فلا بأس بإجرائها في رمضان ولو تسببت العملية في إفطار المريض، لكن إذا أمكن تأجيلها لما بعد رمضان دون حرج أو مشقة فلا يجوز للمريض أن يفطر بسبب ذلك لأن صيام رمضان فرض ولا يترك لأمر يمكن تأجيله.

 

- ما حكم من يصوم رمضان ولا يصلي، هل يفسد ذلك صيامه ولا يؤجر عليه؟

نها أحمد

من صام ولم يصلفصومه صحيح يسقط عنه الفرض لأنه لا يشترط لصحة الصوم إقامة الصلاة، لكنه آثمشرعا من جهة تركه الصلاة, ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المصلي أرجى ثوابًا وأجرًا وقبولا ممن لا يصلي، ولا يجوز للمسلم تركالصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط فى شأنها, كما أن الطاعات من شعب الإيمان لكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.

المصدر: كتبت : ابتسام أشرف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 754 مشاهدة
نشرت فى 15 مايو 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,695,050

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز