كتبت : هايدى ذكى
هل تبحث عن راحة البال؟ بالطبع نعم، ومن لا يبحث عنها، ولكن هناك من يعيش ويموت وهو يفتش عن السلام الداخلى وصفاء الذهن ويفتقده ويشعر بالحزن والتعاسة، وهناك السعداء الذين حالفهم الحظ ويعرفوه ويستمتعون به.. فاليوم اسأل نفسك هل أنت من بحث بداخله ووجد راحة البال والرضا أم لا؟ وما الحلول التى من الممكن أن تقوم بها لكى تنال راحة البال؟
تقول د. إيمان عبد الفتاح، خبيرة التنمية البشرية: إن مفتاح راحة البال هو الرضا والتوكل على الله والإيمان بأن كل شيء قدر ونصيب، وليس معنى ذلك الاستسلام وانتظار الأحداث بدون أن نكون عضوا فعالا فيها، ولكن اعمل واجتهد وانتظر تجنى ثمار التعب والمشقة، فبالرضا وراحة البال تتحقق السعادة، ولابد أن نعلم أن السلام النفسى والداخلى لا يأتى بما نملك ولا بما يكون عليه الشخص من جاه وسلطان ولكن هى نابعة من داخله، فهناك أصحاب ثروات لا يملكون الأمان والعكس، شبع نفسك بالمعرفة والعلم واحم نفسك من أصحاب السوء ولا تستسلم للإحباط والفشل فى مشروع ما سواء عاطفى أو عملى، انظر للأمام دائما وابتعد عن صندوق ذكرياتك المؤلمة، اهتم ببناء صداقات جديدة واستمع لأصحاب الخبرات فالحياة مليئة بالعقبات والأزمات والأعداء ولكن براحة بالك وهدوئك الداخلى ستتغلب على الأمر وتصل بروحك وسلامك لبر الأمان.
ساحة النقاش