بقلم : طاهر البهى
البرنس محمد سامي لم أكن متفائلا بمسلسل المؤلف والمبدع محمد سامي منذ عقب عيد الفطر المبارك » الكاست « أعلن عن الماضي، بما يعني أن سامي استعد مبكرا للمسلسل حتى أنه كتب الورق قبل نحو عشرة شهور من دوران الكاميرا، سبب تخوفي هو بطل المسلسل محمد رمضان الذي يواجه بأسوأ حملة تشهير عرفها فنان، ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد من مخاوفي، فهل سيتحداها المصريون ويظلوا بكماماتهم أمام الشاشة لمتابعة مسلسل من هذه النوعية الدسمة، في وقت يبحث فيه المصريون بل والعالم عن الابتسامة، حتى فوجئت بمستوى احترافي تطور فيه كثيرا محمد سامي وصديقه البطل محمد رمضان، حتى انهالت تدوينات الإعجاب من أشد خصوم البطل عداوة، ورضخت للذوق الجمعي وجلست أشاهد متحفزا، حتى أصبحت من زبائن هذا العمل
الناجح.
لفت انتباهي أحداث الحلقة السادسة عشر من مسلسل البرنس، التي شهدت نشوب رحاب الجمل وشقيقتها » عبير « مشادات بين ريم سامى، بسبب الكراهية التى » نورا « تحملها الأولى للأخيرة، لينتقل المشهد ل الممثلة القديرة أحلام الجريتلى، أثناء » نجية « حديثها عن خوفها من مقابلة خالقها بعد أن تسترت على أفعال أولادها أثناء نظراتها عبد » حامد البرنس « لصورة زوجها الراحل محمد رمضان، » رضوان « العزيز مخيون، والد أحمد زاهر العبقري، لينتقل المشهد » وفتحى دنيا عبد العزيز التى » شيماء « التالى ل أحمد فهيم لسؤاله على » رأفت « ذهبت إلى والتى تقصد بها » فتحى « منزل زوجة زوجها روجينا، ولكنه رفض أن يخبرها بأى » فدوى « معلومات حتى لا يضع نفسه فى مشاكل مع فأصبحت من أنصار هذه المجموعة ،» فتحى « من الرائعين.. ألف تحية لصناعه.
ساحة النقاش