د. صلاح سلام
تعرضت للإجهاض خلال حملى الأول، وبعد استشارة طبيب مختص أخبرنى أننى أعانى خللا فى عضلة الرحم ما يستلزم إجراء عملية ربط، فما الوقت المناسب لإجرائها؟
فى البداية يلجأ الأطباء إلى إجراء هذه العملية فى بعض الحالات التى تعانى خلالها الحامل اتساع فى عنق الرحم نتيجةولادة سابقة باستخدام الجفت، أو خلل فى قوة عضلات الرحم ما يعرضها للإجهاض المتكرر، وغالبا ما يتم عمل الربط خلال الأسبوع الثانى عشر من الحمل حيث يتم التأكد من سلامة الجنين وخلوه من العيوب الخلقية.
-وهل يستلزم الحمل بتوأمربط عنق الرحم؟
فى حالة الحمل بتوأم إذا كان الحمل الأول للسيدة يتم متابعته وقياس طول عنق الرحم واتساعه، فإذا حدث خلل ما فقد نحتاج إلى عمل ربط لعنق الرحم لتجنب الإجهاض أو الولادة المبكرة.
-وماذا عن الورم الليفى، وهل يسبب خطورة على الحمل؟
قد يضطر الطبيب المختص لإجراء ربط لعنق الرحم خاصة إذا كان الورم الليفى داخل تجويف الرحم أو فى الجدار لأن هرمونات الحمل تزيد من حجمه ما يتسبب فى الضغط على كيس الجنين لذا يلزم الربط.
- هل هناك حالات أخرى يتم فيها ربط عنق الرحم أثناء الحمل؟
إذا كانت المرأة تعانى عيوبا خلقية كأن يكون الرحم ذى قرنين، أو أن يكون هناك رحمان منفصلان وتم الحمل فى أحدهما، فيكون عبارة عن نصف رحم ويكون حجمه أقل من الطبيعى، وكذلك فى حالة الرحم الطفيلى أى الرحم الصغير الذى ظل على حالته الطفولية والذى يستلزم إعطاء بعض الهرمونات لتكبيره.
ساحة النقاش