كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، و شاركونا أفكاركم.
و ذلك عبر الإيميل [email protected]
إضافة قيمة جدا
كالعادة أرسل تحياتى المعطرة لمجلتى المحبوبة حواء، لكل العاملين بها وللأستاذة الفاضلة رئيسة التحرير، وأحب أن أؤكد على إعجابى بنشركم أعداد مجلة حواء فى صيغة "بى دى إف" على موقع المجلة، فهذه إضافة قيمة جدا، وقد أفادتنى كثيرا، خاصة فى ظل تهديد مرض كورونا الذى حد من حركتنا كثيرا.
صحيح أننى كنت أدخل إلى موقع المجلة من قبل، لكن نشر المجلة بهذه الطريقة ساعدنى على متابعة مجلتى المحبوبة فى صورتها الأصلية، عندما تضطرنى الظروف لعدم الحصول على نسختى الورقية منها، بسبب التزامى البقاء فى البيت لأطول وقت ممكن.
وعن نفسى فإننى مرتبطة منذ سنوات عديدة بالمجلة الورقية، وهذا شىء ربما يكون عاطفيا، فأنا من جيل يشعر بمتعة أكبر عند التعامل مع الورق، وليس مع الكمبيوتر أو التابلت والموبايل، لذلك عندما تنشرون المجلة بصورتها الورقية على الموقع، فإن هذا فيه بعض العزاء قليلا عن عدم الحصول عليها ورقيا لأى سبب، مثل أن تكون نفذت من عند بائع الصحف، كما كان يحدث قبل كورونا أو حاليا لمحدودية حركتى.
ومرة أخرى شكرا لكل فريق العمل، وللشكل الجميل والموضوعات الرائعة التى تنشرونها.
أميمة جاد
الإسكندرية
***
الطمأنينة نصف الدواء
من أجمل العبارات التى قرأتها، ووجدت أنها تناسب الحالة التى نمر بها ويمر بها العالم هذه الأيام، مقولة لابن النفيس يقول "الوهم نصف الداء والطمأنينة نصف الدواء، والثقة بالله أول خطوات الشفاء"، وقد سبق ابن النفيس عصره بهذه المقولة، وهو الطبيب البارع يؤكد على أن الحالة النفسية للإنسان لها دور كبير فى مقاومته للأمراض بصفة عامة، وليس لمرض كورونا فقط.
فإذا كنا كدولة وكأفراد، الغالبية العظمى منا، قمنا بما علينا من واجب، وهذا واضح عند مقارنة أوضاعنا بغيرنا من دول العالم، فلا يتبقى إذن إلا أن نتحلى بالروح المعنوية العالية، ونعمل على طمأنة ورفع الروح المعنوية لأى مصاب، حتى يتجاوز المحنة بسلام.
وأتذكر هنا أبيات جميلة للشاعر إيليا أبى ماض يقول فيها "إذا ألقى الزمان عليك شرا/ وصار العيش في دنياك مرا/ فلا تجزع لحالك بل تذكر/ كم أمضيت في الخيرات عمرا/ وإن ضاقت عليك الأرض يوما/ وبت تئن من دنياك قهرا/ فرب الكون ما أبكاك إلا/ لتعلم أن بعد العسر يسرا/ وإن جار الزمان عليك فاصبر/ وسل مولاك توفيقا وأجرا/ لعل الله أن يجزيك خيرا/ ويملأ قلبك المكسور صبرا"
والحمد لله نحن نعيش وكل شىء حولنا متوفر، ولا نعانى من أزمات مثل دول أخرى من حولنا، فلماذا لا نتفاءل ونسعد بالنعم التى أعطاها الله لنا، وندعو أن تنتهى أزمة كورونا قريبا بإذن الله.
إسماعيل صادق ـ بالمعاش
بنى سويف
ساحة النقاش