كتب : عادل دياب

"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، و شاركونا أفكاركم.

و ذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

فرصة تاريخية لكل زوجة

 

قرأت مؤخرا أنه فى الفترة الأخيرة التى عادت فيها المقاهى للعمل بجزء من طاقتها مع اتخاذ الاحتياطات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ومنع تدخين الشيشة نهائيا، فإن الملاحظ أن الكثير من المقاهى لم تجد من مرتاديها ما يكفى للوصول للحد المسوح به، فالجالسون على المقاهى أقل من ربع العدد المسموح به فى كثير من الأحيان، وقد يكون أحد الأسباب فى ذلك أن التباعد وغياب الشيشة أفقد رواد المقاهى جزءا كبيرا من جاذبيتها، فالرجال يذهبون للمقاهى للترويح عن أنفسهم وليس تعذيب أنفسهم.

لكننى أعتقد أن هناك سببا آخر مهما، يجب أن تنتبه إليه كل زوجة، ألا وهو أن كثيرا من الرجال جربوا الاحترام والراحة فى جلسة البيت وقضاء الوقت الذى كان يضيع على المقهى بصحبة أبنائهم وزوجاتهم، وأنهم وجدوا مزايا معتبرة فى هذا الأمر.

من مزايا جلوس الزوج فى بيته بدلا من المقهى مثلا، توفير مبالغ طائلة كان يدفعها يوميا للمشاريب والشيشة وقد توفرت له هذه الأموال فشعر بالبركة فى دخله، ومنها مثلا أنه أصبح يضمن نظافة وصحة المشروبات التى يشربها فى البيت وتوقف عن تدخين الشيشة فتحسنت صحته، ومنها أنه قضى وقتا أطول مع أبنائه وزوجته والذين كان يراهم نادرا فى السابق لعودته متأخرا، ما عزز من علاقته بأسرته وأشعره بالسعادة.

إنها فرصة تاريخية أدعو كل زوجة لأن تتمسك بها، وتقدم لزوجها كل المغريات التى تجذبه للبقاء فى البيت حتى لا يعود لجلسة المقهى مرة أخرى، وبذلك تجد بركة فى أمواله وتحسنا فى صحته وتربية أفضل لأبنائه.

 

سعاد الأمين

القاهرة

***

رجوت الله أن يلهمها الصواب

 

أعرف سيدة كانت من أوائل الناس الذين اشتروا كميات كبيرة من الفيتامينات من الصيدليات، وكانت كلما سمعت عن دواء جديد من خلال السوشيال ميديا تسارع لشرائه.

هذه السيدة قابلتنى قبل أيام وفوجئت بها تقول لى "تصدقى أنا متغاظة" سألتها لماذا، قالت "كان معك حق أنت وزوجى وأختى عندما نصحنى كل منكم بعدم الاستجابة لكل ما يقال على السوشيال ميديا، لقد أصبحت لدى كمية من الفيتامينات والأدوية ولم يصب أحد منا بالكورونا، والدولة بدأت تخفيف الإجراءات، ويقولون إن الكورونا أصبحت أضعف، وأنا الآن لست محتاجة لكل هذه الأدوية".

قلت لها الدولة لم تقل ذلك، وإنما نحن فى معايشة مع الكورونا من أجل أن تعود الحياة وينتعش الاقتصاد مع الأخذ بكل التدابير والاحتياطات المطلوبة، فمن أين جئت بهذا الكلام؟ قالت "من السوشيال ميديا"، فضربت كفا بكف وقلت لها "تانى، يا حبيبتى أرجو أن تتعلمى الدرس ولا تسمعى إلا من وزارة الصحة المصرية، أما الدواء الموجود عندك، فنصيحتى أن تتبرعى به فورا، ولن يصيبك سوء إن شاء الله، وإذا حدث لا قدر الله، فإن العلاج متوفر فلا تخافى".

نظرت إلي وبدا أنها تفكر فى الأمر، وعندما انصرفت رجوت الله أن يلهمها وغيرها الصواب، ويبتعدوا عن الشائعات ومروجيها.

 

سالى رضوان

بنى سويف

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 356 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,926,889

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز