بقلم : سمر الدسوقى
لم تعد كلمات الشكر والعرفان والتقدير تكفى لكى تقدمها نساء مصر جميعا لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، ولكن وكواحدة منهن تعيش العصر الذهبى للمرأة وللأسرة المصرية ككل فى هذه المرحلة التى تقف فيها القيادة السياسية داعمة ومساندة لنا على كافة المحافل ، أرى كغيرى من نساء مصر أن عناية واهتمام بل وثقة القيادة السياسية فى قدراتنا وعملها على تمكيننا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا أمر سيخلده التاريخ بأحرف من نور، هذه هى بعض من مشاعر المرأة المصرية فى المرحلة الحالية .
مشاعر من وجدت من يحنو عليها ويهتم بها ويدعمها ويساندها بل ويشعر بآلامها ومشكلاتها دون أن تتكلم، فالاهتمام بنا وبتحقيق أحلامنا وتعزيز قدراتنا لم يتوقف عند حد المكتسبات العديدة التي حصدتها المرأة على كافة الأصعدة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية بدء من تخصيص عام 2017 كعام للمرأة، أو اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كوثيقة عمل للأعوام المقبلة وهى بالفعل تعنى أيضا بتحسين أوضاع المرأة فى كافة المجالات، هذا بجانب تغليظ العقوبات على جرائم العنف التي قد تتعرض لها كما يحدث في أي دولة، وما شغلته المرأة ولأول مرة من مناصب كاختيارها كمحافظة ومستشارة للأمن القومي، وتقلدها مسئولية ثمان وزارات، بجانب وصول نسبة تمثيلها فى البرلمان – وأيضا ولأول مرة نتيجة لهذا الدعم - لأعلى نسبة تمثيل فى تاريخه ألا وهى 15 % ، بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات لدعم المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا، بما يساعد فى تحقيق حياة كريمة لها ولأسرتها، وهناك أيضا ما وصلنا إليه من تضاؤل الفجوة بين الجنسين فى الالتحاق بمراحل التعليم وتراجع مستويات وفيات الأمومة، وغيرها الكثير من المؤشرات التى وإن دلت فإنها تبرهن على أننا نعيش عصرنا الذهبى ونجد بالفعل كل رعاية ودعم، وإكمالا لهذا كله كان إطلاق القيادة السياسية لعدد من المبادرات التي تعنى بحياة المواطن المصري البسيط وبخاصة ما يعنى منها بصحة الاسرة المصرية ككل نساء ورجالا ثم مبادرة » 100 مليون صحة « وأطفالا ، كمبادرة والكشف عن أمراض ،» الست المصرية صحة مصر « نور « الأنيميا والتقزم والسمنة لطلاب المدارس، و على سبيل المثال، هذا بجانب المبادرات التي » حياة تهتم بتحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة لكل مواطن حياة « كمبادرة وبرنامج ،» كريمة ،» تكافل وكرامة « بالإضافة للمبادرات التي تعنى بمساعدة المواطن على بدء « حياته من جديد كسجون بلا غارمين وأخيرا ،» وغارمات وليس أخر كانت مبادرة » ما يغلاش عليك « التي تعنى بتشجيع شراء المنتج المصري وفي نفس الوقت الحد من الأعباء الاقتصادية التي قد تواجه المستهلك، كل هذا يعني ببساطة أننا نعيش العصر الذهبي للإنسان المصري..العصر الذي ينبغي عليك فيه معرفة سبل الاستفادة من كل هذه المبادرات حفاظا على صحة أسرتك بل واستقرار أوضاعها اقتصاديا واجتماعيا، فالأن أصبحنا جميعا في أيدي أمينة تحنو علينا وتهتم بكل سبل حياتنا..فشكرا سيادة الرئيس ليس فقط على هذه المبادرات ولكن على منح فرصة الحياة الكريمة واللائقة للمعيشة لكل مواطن مصري.
ساحة النقاش