كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
لكل منا دوره في مساندة القرارات المهمة
غالبا ما يكون لكل شيء في الحياة وجه إيجابى وآخر سلبي، فالإنسان يعيش باحثا عن نقطة توازن تجعله إذا كان سويا يبحث عن الإيجابيات ويعظمها، ويتجنب السلبيات أو يقلل من تأثيرها، وهكذا يحدث النجاح كلما كانت الإيجابيات أكبر، حتى نصل بالسلبيات إلى حدود الصفر، فتصبح حياتنا يوما بلا سلبيات، وهذا هو الأمل المنشود.
والبحث عن الإيجابيات وتعظيمها في الحياة ليس دور فئة أو أشخاص بعينهم، بل هو واجبنا جميعا كأفراد صالحين في المجتمع، وهكذا ليس منطقيا أن يجلس أحدنا دون أن يفعل شيئا إلا انتقاد الآخرين، وليس منطقيا أن ينتظر من الحكومة وحدها أن تصلح كل شيء وتقدم له الإيجابيات على طبق من ذهب، صحيح أن دور الحكومة بل ودور الدولة كلها أن تحسن حياة مواطنيها وتعطيهم الأمن واحترام القانون واحتياجات الحياة والصحة والتعليم وغير ذلك، لكن في الحقيقة هذه الدولة هي كل واحد منا سواء كان موظفا أو مسئولا أو يعمل في القطاع الخاص أو مستثمرا.
إن لكل منا دوره في مساندة القرارات المهمة ودعم الإصلاح والبناء والتعمير والتصدي للشائعات والإجرام والإرهاب بقدر ما يستطيع، والأهم من ذلك أن يتوقف الذي لا يعرف وليست عنده المعلومة الصحيحة عن الإفتاء والإضرار بمعنويات الآخرين.
عبد الله مصطفى
المنصورة
***
تحية تقدير لهذه السيدة
ما فعلته السيدة صفية أبو العزم والتي اشتهرت بلقب سيدة القطار هو ما يعبر بصدق عن المرأة المصرية العظيمة، فكل امرأة مصرية هي مثال للأمومة الرحيمة وللشهامة وقوة الشخصية وحب مساعدة الآخرين من أبناء وطنها.
ما فعلته هو أكبر دليل على حب المرأة المصرية للقوات المسلحة وأفرادها، جيش مصر العظيم الذي يحمى ويبني ويضحي من أجل مصر ومن أجل كل إنسان مخلص من أبناء مصر، فلم يكن ممكنا أن ترى المرأة المصرية العظيمة الموقف الذي حدث مع ابننا المجند الراقى المحترم ولا تتدخل احتراما وتقديرا للزى العسكرى الذي يحمل كل معاني الكرامة والوطنية والشرف.
وقد كان هذا المجند مثالا بثباته وحسن أخلاقه والتزامه ويكفي أنه أحد أفراد قواتنا المسلحة، متجها إلى خدمته مستعدا لتقديم روحه لله سبحانه وتعالى فداء لوطنه وأهله، وكم قدمت القوات المسلحة الباسلة وكذلك الشرطة العظيمة من شهداء فداء للوطن وحتى نعيش جميعا في أمان وسلام.
فتحية تقدير لهذه السيدة التي ضربت مثالا يحتذى في الشهامة والكرم، كما قدمت أجمل صورة للمرأة المصرية التي تحب بلدها وتسانده.
نهلة حسن
القاهرة
ساحة النقاش