د. حنان جويفل
تخطيت الأربعين من عمرى وأخشى إصابتى بسرطان الثدى خاصة وأن هناك سبقا لأحد أقاربى الإصابة به، فما النصائح التى يمكننى من خلالها الوقاية من الإصابة بالمرض؟
ضرورة الاهتمام بمواجهة السمنة والحفاظ على الوزن، مع تناول الغذاء الصحي السليم، وتجنب وسائل التخسيس والرشاقة السريعة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والقيام بالكشف الدوري والمبكر بصورة منتظمة.
هناك عدة شائعات أن هناك أدوية يمكنها أن تلعب دورا في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، فما حقيقية الأمر؟
الأمر غير صحيح..فقط تستخدم بعض الأدوية في حالة الإصابة بالتهاباتالثدى، أما الوقاية الصحيحة فتتمثل في الاهتمام بالفحص الذاتي للثدي باستمرار واستشارةالطبيب عند اكتشاف أي نمو غير طبيعي فى الثدى، فعلاج المرض في مراحله الأولى يعطى نتائج أفضل.
أعاني ورما حميدا منذ عامين وأخشى أن يتحول لسرطان، فما مدى إمكانية حدوث ذلك؟
قد تتحول بعض الأورام الحميدة لسرطان بنسبة 2% بالنسبة للثدي، أما عن المبيض فهناك أيضا أكياس متشعبة أو دموية يمكن أن تتطور إلى أورام سرطانية، لذا أنصح بالكشف المبكر والتعامل السريع معها.
هل يمكنني الحفاظ على مظهرى الأنثوى مع تلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي لمواجهة سرطان الثدي؟ أم أن استئصال الثدى أمر حتمى فى علاج السرطان؟
أصبحت الجراحات الحديثة لسرطان الثدي تختلف عن ذي قبل حيث يتم في بعض الحالات الاحتفاظ بالثدي دون إزالة، وفي حالات أخرى تجرى عملية إعادة بناء للثدي بما يحافظ على مظهر وجمال المرأة.
اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي منذ شهر،لكننى لا أجرؤ على مواجهة زوجي وأولادي بالأمر خوفا عليهم من الصدمة ما يتسبب فى تأخر تلقى العلاج، فما التصرف المناسب فى حالتى؟
يعد الدعم النفسي والمعنوي لمريض السرطان أولى خطوات قهر هذا المرض، لذا فأنت تحتاجين إلى أن تكوني قوية وقادرة على الاعتراف بالأمر بل والتعامل مع هذا المرض دون خوف، وأن تسرعي فى إبلاغ زوجك وأولادك بل وأصدقائي فهؤلاء سيكونوا حائط الصد والعامل الأول في مساعدتك على تجاوز هذه المحنة بل ودعمك في تلقي العلاج خلال كافة مراحله.
ساحة النقاش