كتبت : هدى إسماعيل

بعد أن أصبحت كورونا ضيفا قائما بيننا اتجه الكثير من الشباب إلى الشراء عن طريق الإنترنت تجنبا للزحام والتعامل المباشر مع المحال التجارية وخوفا من العدوى, ولكن لكل شيء مميزات وعيوب وهو ما حاولنا التعرف عليها فى السطور التالية..

فى البداية يقول ياسر علي، طالب: كنت قد وجدت إعلانا عن نوع موبايل على مواقع بيع شهير وتواصلت مع البائع لشرائه، واتفقنا على كل شيء لكن ما وصل إلي كان مختلفا تماما.

وتقول إسراء شريف، طالبة جامعية: اشتريت عدسات لاصقة من إحدى الصفحات الموجودة على الإنترنت لكن عندما استخدمتها وجدت المواصفات التى كانت معلنة قبل شرائها غير صحيحة بالمرة وغير دقيقة فى قياساتها، وعندما أردت إعادتها مرة أخرى لم أستطع.

"الشراء أون لاين من وجهة نظري مجرد حظ" هكذا بدأ محمد رياض، طالب حديثه ويقول: هناك الكثير من الشركات العالمية التي تروج منتجاتها "أون لاين" وبالطبع تحافظ على اسم شركتها بترويج سلع جيدة لكن الشحن والنقل قد يسببان تلف للمنتج, بالإضافة إلى الهوس الذي أصبح الناس عليه بعد كورونا, فمع الجلوس في المنزل طويلا أصبح التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي أكثر وبالتالي الأسهل والأقرب هو الطلب أون لاين دون التأكد من اسم الشركة أو التدقيق في آراء من تعاملوا معاها سابقا, فهي في النهاية مجرد حظ.

إيجابيات وسلبيات

يقول خبراء التسوق في "مول فور ذا ورلد" وهي منصة عالمية خاصة بالتجارة الإلكترونية: إن إيجابيات التسوق الإلكتروني عديدة وتشمل إمكانية الحصول على العروض والصفقات الجيدة، وتوفير الراحة من خلال التسوق دون الشعور بالتعب والإرهاق, كما أنه أقل تكلفة بالمقارنة مع مراكز التسوق، وعلى الرغم من مزايا التسوق عبر الإنترنت إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب وضعها بعين الاعتبار, فهنالك إمكانية  لحدوث اختراق للمعلومات الشخصية للمتسوق مثل أرقام البطاقات الائتمانية والهاتف والعنوان والرموز السرية, كما يوجد العديد من مواقع التسوق عبر الإنترنت والتي تكون مزيفة وبغرض الاحتيال على الأشخاص، لذلك ينبغي التأكد دائماً من سمعة ومصداقية الموقع الذي نتسوق عن طريقه.

حماية المستهلك

يقول محمد عبد المنعم، الخبير القانوني: تتمثل عيوب التسوق الإلكترونى فى اعتماده على بيانات عشوائية مجهولة المصدر فى معظم الحالات حيث لا يتم الإفصاح عن محل الإقامة أو مقر تلك الشركة، فضلا عن إهدار الجهد والمال وهو ما يسمى بعمليات اللهو لدى العملاء، فكل هذه العمليات غير مقننة، كما أنه فى بعض الأحيان تكون السلع مجهولة المصدر أو مغشوشة وليست بالجودة المعلن عنها لذلك لابد أن يتم التعامل مع الشركات المشهرة قانونا