بقلم : سمر الدسوقى
الحب..الحب هو كلمة السر لكل ما هو جميل، هو الكلمة التي نحتاج إليها جميعا لكي نكمل حياتنا ورسالتنا فيها بنظرة مشرقة بل وتوقع لكل ما هو جميل وآت، والبداية تكون من البرقيات هل فكرنا يوما لماذا نتوقف كثيرا أمام التعبير عن عواطفنا؟ لماذا لا نعبر عن مشاعرنا للآخرين, لماذا لا نستيقظ صباحا فنرفع سماعة الهاتف لنقول لمن نحب من أصدقائنا وذوينا أننا نحبهم, أننا نطمئن عليهم, لماذا يتوقف الكثير منا عن التعبير بمشاعره الجميلة؟ هل تعرفين عزيزتي أنك حينما تعبرين عن امتنانك وحبك لزوجك أو ابنائك ماذا يمكن أن يحدث؟
ستجدين وبمنتهى السهولة الحل والعلاج لأي مشكلة قد تقابلك, ستجدين منهم رد الفعل الجميل على كل معاناة وتعب تشعرين بهما وأنت تؤدين مهامك الأسرية، هل فكرت عزيزي الرجل أن تعبر عن مشاعرك الإيجابية تجاه زوجتك أو خطيبتك، هل فكرت أن هذا لا يضعفك أبدا ولا يظهرك بأي مظهر سلبي بل على العكس يجعلها تقدرك أكثر يجعلها تشعر بأنك السند الذي سيحميها من مصاعب العالم بعواطفك ومشاعرك النبيلة.
أعزائي عبروا عن عواطفكم بكل السبل، عبروا عنها بكل برقيات العالم.. بكل الطرق، اطمئنوا على بعضكم البعض، ساندوا بعضكم البعض، تجنبوا المشاعر السلبية, وتذكروا المواقف الصعبة والأخرى التي تثير الأحزان والشجون، ولتكن برقياتنا جميعا لكل من نحب"سننسى الماضي.. ولن يجمعنا سوى المشاعر النبيلة، مشاعر الحب والدعم والمساندة"، لننبذ جميعا كل ما مضى بأحزانه ومتاعبه ونبدأ صفحة جديدة مع العالم من حولنا، صفحة نحب فيها عملنا وأصدقائنا ونزهاتنا وكل ما يحيط بنا، أعزائي لا تكتفوا في هذا فقط بالكلمة بل ادعموا ذلك بسلوكياتكم الإيجابية مع كل من هم حولكم فساندوهم وساعدوهم على تخطي صعوبات هذا الواقع، واطربوا آذانهم بالكلمات الجميلة والداعمة فلا عيب أن نرسل برقيات حب للعالم أجمع..وكل عام ومصرنا الجميلة بألف خير ودائما في حب وخير ورخاء.
ساحة النقاش