بقلم : يسر فلوكس

يولد مع الإنسان طاقة كبيرة من جموع المشاعر والتى يعجز عن التفرقة بينها منذ طفولته ومعانيها، لكن أغلب هذه المشاعر يعتبرها الكثير الحب, وأنا أرى إنها العطاء الذى يبذل عندما تتولد مشاعر الحب دون شرط أو سبب،وهو ما نجده فى الأم والأب بكل معانيه عطاء أبدى لا ينقطع دون كلل أو ملل أو من ونسميه حبا، وتارة نجده فى الصديق والأخ والحبيب والزوج والابن ونقول عنه السند والأمان الذى لا يعقبه خوف, والدفء الذى لا يتبعه برد, والرحمة التى لا يتبدد معها أية شعوربالألم.

إن الحب المتمثل فى العطاء هو أمل ينير الطرقات للآخرينويفتح سبل الإنسانية، ويمحى كل الكراهية داخل الإنسان، فالعلاقات الإنسانية بين البشر القائمة على العطاء علاقات لا سبب لها إلا الحب ولا حاجة بعدها غير الحب ولا مصلحة متوقعة منها إلا الحب، وأصدق أنواعه عندما تحب ولا تعرف لماذا أحببت وهنا تكمن فكرة العطاء، وأتذكر مقولة لمارتن لوثر كنج " الكراهية تشل الحياة والحب يطلقها، الكراهية تربك الحياة والحب ينسقها، الكراهية تظلم الحياة والحب ينيرها" وعندما قال نزار قبانى "لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ومثل الماء فى النهر ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر.. أليس الحب للإنسان عمرا داخل العمر؟".

دعوتى للجمع أنيرواطريقاإلىمن حولكم بالحب، عبروا لهم دائما بمشاعر حبكم بالعطاء، وأختم حديثي بقول النبيصلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا".

المصدر: بقلم : يسر فلوكس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 365 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,829,677

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز