كتبت : هايدى زكى
فى الموجة الثانية.. الأطفال أكثر عرضة
ظهرت سلالة الفيروس التاجي الجديدة منذ بداية ديسمبر وعلى الرغم من كونها معدية أكثر من النسخة الأصلية للفيروس إلا أنها ليست مميتة، وقد ارتفع عدد الأطفال المصابين في الموجة الثانية مقارنة بالأولى لنصبح أمام حقيقة علمية أنهم أكثر عرضة للإصابة من البالغين ومصدر لنقل العدوى إلى أفراد الأسرة، والأطفال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنا التقاط ونقل العدوى بمعدلات مماثلة للبالغين، وتظهر عليهم الأعراض بشكل مختلف عن البالغين وأقل حدة مثل السعال وسيلان الأنف مع احتقان الحلق وطفح جلدي والصداع واضطراب المعدة وغثيان وإسهال.
***
أخطاء ارتداء الكمامة
على الرغم من أن الكمامة وسيلة لحماية الفرد من انتقال العدوى إلا أن هناك بعض الأخطاء التى نقع فيها عند ارتدائها والتى قد تحولها من وسيلة أمان إلى مصدر خطر منها:
- تغطية الفم فقط: يمكن أن يصاب الفرد بالعدوى عن طريق استنشاق جزيئات فيروسية من خلال أنفك، لذا يجب أن يغطي القناع أكثر من مجرد طرف أنفك.
- القناع واسع للغاية: الهدف هو إنشاء حاجز يحجب أكبر قدر ممكن من الهواء ولابد أن يناسب شكل الوجه ويسمح بالتنفس.
- لمس وخلع القناع بشكل خاطئ : إذا لمس القناع جزءًا آخر من جسمك قد يكون ملوثًا بالفيروس - الشعر والجبهة واليدين - وتم وضع القناع على فمك وأنفك فأنت عرضة للإصابة لذا يجب غسل يديك قبل وضع القناع، وبمجرد وضعه في مكان ما وأنت خارج المنزل، لا تستمر في لمسه أو تعديله وعندما لا ترتديه لا تتركه حول عنقك في حالة وجود أي نوع من التلوث.
***
لقاح كورونا الجديد وما يجب فعله
لا يعني الحصول على اللقاح أنك آمن بنسبة 100٪ حيث لم يظهر أي من اللقاحات المعتمدة حتى الآن فعالية بنسبة 100٪، وبمجرد حصولك على حقنة لقاح كورنا تكون في وضع جيد للاعتناء بشخص في أسرتك أو صديق مصاب بالمرض، فبعد التطعيم لديك فرصة ضئيلة جدًا للإصابة بالفيروس لكن عليك الاستمرار في ارتداء القناع وغسل يديك بشكل متكرر، ومعظم اللقاحات الحالية جرعتين بفارق ثلاثة إلى أربعة أسابيع ولم يتضح بعد ما إذا كان اللقاح يحمي من انتقال العدوى، فمن المحتمل أنك تنقل الفيروس دون علم إلى آخرين لم يتم تطعيمهم لذلك حتى يتم تطعيم معظم الناس استمر في التباعد الجسدي وتجنب التجمعات الاجتماعية.
ساحة النقاش