إشراف : إيمان عبد الرحمن - أمانى ربيع - هدى إسماعيل - نرمين طارق
تصوير : جلال المسرى
أحبوا السفر والترحال، وثقوا سفرهم ونشروا صورهم على صفحاتهم الشخصية ليتابعهم الآلاف فأصبحوا سفراء لمصر يجوبون مناطقها وآثارها ويشجعون الشباب على السفر ويكتبون نصائحهم وتجاربهم.
حواء التقت بهم ليحدثونا أكثر عن تجاربهم ودعوتهم المصريين لزيارة المعالم السياحية في جميع المحافظات، تجارب شيقة مع هؤلاء الشباب في السطور التالية، حتى يكونوا قدوة لك ولأبنائك فى دعم السياحة المصرية .
فى البداية تقول د. إيمان الأمير: زرت 34 دولة، والسفر للخارج حالياً ليس متاحا كما كان من قبل بسبب فيروس كورونا، لكن السفر داخل مصر له متعة تفوق السفر للخارج بسبب عدم وجود حاجز اللغة وحالياً أعمل على تنظيم رحلات داخل مصر خاصة للصحراء البيضاء، واحة سيوة والواحات البحرية، حيث توجد أنشطة مميزة مثل التزحلق على الرمال، وسيجد الشباب هناك فرصة للتعرف على الأمازيخ وتقاليدهم خاصة أن لهم طريقة مميزة فى الطبخ تختلف عن باقى محافظات مصر.
وتضيف: بدأ الشباب فى الاتجاه للواحات بعد أن كانت الرحلات الداخلية تقتصر على شرم الشيخ والغردقة، والرحالين فى مصر لهم عدد كبير من المتابعين على السوشيال ميديا لذلك فعرض تجاربهم ورحلاتهم وتوثيقها بالصور يعد أفضل طريقة لجذب المصريين وغيرهم لزيارة المعالم التاريخية، كما قمت بتأليف كتاب الواحات البحرية والذى يتضمن عرض عادات أهل الواحات.
ترويج للسياحة بالفرنسية
تقول شروق سيف التى قررت الترويج للمعالم التاريخية باللغة الفرنسية: زرت الفيوم وأسوان والنوبة وعدة محافظات داخل مصر وقررت استغلال إتقانى للغة الفرنسية وحبى لتوصيل المعلومة نظراً لعملى كمدرسة، لذا قمت بالحديث عن المدن السياحية المصرية بالفرنسية وعرض الترجمة مكتوبة على الشاشة حتى يتمكن الشباب المصريين والعرب من فهم الفيديوهات، وحالياً عندى 4000 متابع ويتم مشاركة الفيديوهات بأعداد كبيرة من قبل الصفحات العالمية، وحرصت على التركيز على السياحة العلاجية فى سفاجا والمدن التى لم تحصل على حقها فى الدعاية مثل بور فؤاد والفيوم فهناك عدد من المعالم التاريخية فى تلك المدن ولكن الناس لا يعلمون شيئا عنها، فعلى سبيل المثال يوجد معبد آمون فى سيوة التى تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية وبعض الفيديوهات التى قمت بإعدادها لولا كتابة اسم المدينة على الشاشة لظن البعض أنها معالم سياحية خارج مصر من شدة الجمال.
الترحال على الدراجة
أما محمد رضا الذى يطوف محافظات مصر بدراجته فيقول: سافرت كل المحافظات بدراجتى، وعلى الحامل الخلفى لدراجتى أضع معدات الخيمة التى أخيم فيها خلال سفرى، وقد زرت نويبع وطابا وحلايب وشلاتين، وعملت من خلال توثيق رحلاتى على فيسبوك على تعريف المصريين بأماكن سياحية مميزة لكن البسطاء من المصريين لا يعلمون شيئا عنها مثل شاطئ حنكوراب فى مرسى علم، كما قمت بالترويج لجزيرة هيسا فى النوبة.
جمال وروعة القصير
أما عن مدينة القصير فيقول حازم صلاح، طالب فى كلية التربية بجامعة أسوان: القصير من أجمل مدن البحر الأحمر وبها القلعة العثمانية وطريق القصير كانت الملكة حتشبسوت تذهب إلى بلاد بونت من خلاله، وكان طريق الحجاج للسفر للسعودية وأنا من سكان مدينة القصير وأعمل على الترويج لمعالمها التاريخية من خلال عرض صورى مع أصدقائى، وأحلم بإنشاء ستديو تصوير فى القصير بعد تخرجى وأعرض الصور على جروبات السفر وليس صور القصير فقط فأثناء وجودى فى إحدى شواطئ مرسى علم قمت بتناول الإفطار على الشاطئ فتناولت الطعام فى أطباق من نيش والدتى مما لفت الأنظار لجمال البحر والشاطئ فى مرسى علم، وأتمنى أن يقوم كل الشباب بهذا الدور البسيط ألا وهو الترويج السياحى لأماكننا المصرية الجميلة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى..
ساحة النقاش